إبداعات
* توابعُ الاعترافِ
شعر- د.حافظ المغربي:
أنا لن أبيعَ الملهماتِ قصائدِي
يَعْدِلْنَ ضلعيَ في هَوَى الخَفَقَانِ
يخرُجْنَ من مَاءِ اشتياقِيَ طِيْنَةً
عُجِنَتْ من المَكْرِ الرؤومِ غَوَانِي
كيفَ الضُّلُوعُ تكسَّرتْ أقداحُهَا
والكأسُ من دمِهِنَّ في سَيَلانِ؟!!
هي مُهْجَةٌ حُبْلَى بكَيْدٍ أَرْعَنٍ
حاز النباهةَ؛حين رامَ طِعَانِيْ
فرَقَصْنَ فوقَ الوجدِ رقْصَةَ مُشْتَهَىْ
حَرُمَتْ مراشِفُهُ على ألْحَانِي
صارتْ شفاهيَ كالنَّشَازِ غَوِيَّةً
تهفُو ﻹيقاعِ الرَّشُوفِ العانِي
قَدْ طبَّبتْه بمصِّهِنَّ،رُضَابُهَا
شَهْدُ الرَّحيقِ مُوقَّعٌ بلسَانِي
لا تَوْبَ مِنْ وَجَع النِّساءِ قصائداً
وجلودُهُنَّ معانيَ الخَفَقَانِ
“سنظَلُّ لفظاً نكتَسيْ -من عريهِنَّ-
مفاتِناً محلوبةَ الهيجانِ”
لا نرعوي للنَّار إذْ حلفتْ هَوىً
أنَّ الجِنَانَ خُلِقْنَ من نسوانِ