إبداعات
في الخوف
شعر- همت مصطفى:
في الخوف
ترتجل المدينة صمتها
وأنا مع الوقت المعلق
بالجدران اضطرب
ودعته والليل يهمس ها أنا
والقلب تململ بالضلوع حائرا
وأنا رذاذ في قميص المدى
والصوت يغسلني كنايات الصدى
أملي النحيل في الضلوع معذب,
والحب أنفاس الحروف موحد
غيمان وسحب الجمال تهتف
والأرض عاشقة تداوي جرحها
مازال فيها عاشقون
وصبحهم لون الأغاني
في البلاد الساهرة
في لثغة العشق البديع طفولة
,فرح سرى بين العروق مسبحا
لهفي علي خفق الحنين بنظرة
, اهدت حروف الكون
نورا ساطعا
الآن أدرك أن النون في كوننا
,حب تعلق بالحياة نابضا
كالصبح ,كأغاني العيد, بضحكة
سكنت خيال الماء.
عين الأجوبة
والنغم أوردة تذيع صمتنا
.كالموج ثرثرة البحار
الثائرة
لا تهذ …..
فالدنيا أقصوصة,
عزفت علي صدر الحروف
أنينها
الآن
في غيم النعاس العابر
أدق أحلامي سماء حجرتي
وأنت إلي أفق خيالي مندفع,كلوحة من نقوش غنائي
هل التقينا قبل الأزل
ربما
,هل مشينا تحت عرش النور،معا؟
في جدال
من تسابيح النوى
,سجن الغياب أية الإشراق
وانا
بين الماء وغمغمة الصدى
اسمع سجينا من غياهب دمائي
ستمشي
في اتجاه الشط موجة
ضمت خيالا من قصور
رمالي