إبداعات
تَهلُكَهْ
شعر- رمزى حلمى لوقا:
ذَاكَ الَّذِى لن تُدرِكَه
أنَّ المُجَالِدَ
فى وَرِيدِى
قد طَوَتهُ المَعرَكَه
وكَأنَّنِى دَربٌ
مِن الألَمِ الَّذِى
عَادَ المَسِيحُ
مِن الغِيَابِ لِيَسلُكَه
و كَأَنَّ جُرحِيّ مُضغَةٌ
أُمِرَ الزَمَانُ بِفَكِّهِ
أن يَعلُكَه
وكَأَنَّ سَهمَ الرِيحِ
لا يَقوَى عَلى المَغزَى
فَضَفَّرَ سِرَّهُ
خَلفَ المَعَانِى المُدرَكَه
يَا مَوكِبَ الحَمقَى
هَلُمُّوا هَهُنَا
فُالفُلكُ فى الطَوَفَانِ
يَجدِلُ حَبلَهُ المَوصُولَ بِالمَلَكُوتِ
كَى
لا يُهلِكَه
وسَحَائِبُ الذِكرَى
تُحَلِّقُ حَولَنَا
و النَجمُ فَوقَ الجِسرِ
يَصرُخُ
فى القَطِيعِ
لِكَى يُغَيِّرَ مَسلَكَه
فَتَمَسَّكُوا بِالذَنبِ
حِينَ تَحَيَّرُوا
وتَسَاءَلُوا :
مَن فى الصَوَاعِقِ
قد رَآهُ فَمَلَّكَه.!
مَن عَلَم الإنسَانَ
أَسرَارَ الهَوَى
أو مَن عَسَاهُ
بِقُدرَةٍ
ألقَى بِأَرضِكَ تَهلُكَه
رَفَعُوا تَرَاتِيلَ الهَزِيمَةِ بَينَهُم
وتَخَيَّرُوا
مِن لَيلِ جُرحِىّ أحلَكَه