رهان الحادي
شعر- أحمد رفيق:
تَـشـتاقـُنِي عـيـنٌتَلوذٌ دُموعُها بالقـلـب .
و القلب الصغير بيادرٌ
أفلاكُ ترميها الغداةُ إلى الغداةِ
لما تَهبُّ تَصُدُّها و تَردها : ( هلا أتى )
فمتى و أين ؟
إذا الطريقَ مشى فكانَ أو استكان
لمَّا تـَـزَلْ وَ دُمُوعُها
تـقـتـاتُ بالحُلمِ القـريب : ( متى يجيء)
الليلُ مسكون ٌ بشمسِ ضيائه
و كـما خفى
قسى و جافى من أحب
فإذا تذكر أو نسى
و إذا استفاق من الهوى
قلبٌ أحبك لم يزل يشكو الألمْ
***
مبتورةٌ سُحْبُ الكلامِ
وشِبه نفسي إذ تدبُّ مواكبُ الأعراسِ في نَزقٍأنيقْ
فمتى يضُمُّك ساعدي
تَجتاز أستار الخلود لِـتَـنْـتَـِقي الأمسالجديدْ
تجتالني شبح المعاني
ترشني بالسحر كي أبقى خفيا صاديا أستسقي في الليل المغيبْ
أو كلما اصطدم الجواد بعابرٍ عَثُرت خُطاه
من المدى إلى الرما ل إلى البحارِ
إلى السُّؤالْ
لم يبقَ حينَ أوتْ لقلعتها المهيبةْ
و ساورَ شكَها في الشك أين