إبداعات
زينةُ الدّنيا
شعر- فوزية شاهين:
لي زَهرَةٌ واثنانِ من ولدِ
هم مِنْحَةٌ مِنْ واحدٍ أحدِ
..
هم جنةُ الدُّنيا و زينتُها
والبشرُ في همِّي وفي كمدي
..
في غُربتِي ألقاهُمُ وطنًا
وبِعَثْرَتِي ألقاهُمُ سَنَدِي
..
( هانِي ) صبوحُ الوجهِ ، تَحسَبُه
في صُبْحهِ ؛ كالطائرِ الغَردِ
..
هو فرحتي الأولى وبعضُ دمي
وهو الوفيٌّ ، وبرُّهُ مددي
..
رضعَ الحنانَ من اْمِّهِ عسلاً
وأبوه ربَّاهُ على الجَلَدِ
..
فتراه إن حُمَّ القضا رجلاً
بدمائه يفدي ثرى بلدي
..
رجلٌ يقودُ الصَّعبَ منفردًا
ليسَ الرجالُ بكثرةِ العددِ
..
( وسماحُ ) جلَّ اللَّه خالقُها
أخلاقُها قبسٌ من الصَّمدِ
..
في وجهها ألقٌ على ألقٍ
نورٌ على نورٍ إلى الأبدِ
..
فالحسنُ جنَّاتٌ بوجنتِها
والطهرُ ينبوعٌ لكلِ صدي
..
مِثلُ البناتِ وما لها مَثَلٌ
من جنسِها في الرُّوحِ والجسدِ
..
كَمُلَ البهاءُ ( بأحمدٍ ) ألقًا
فنما بأحضاني وغصنِ يدي
..
رجلٌ كطفلٍ في براءته
العينُ كحلى والفؤادُ ندي
..
ولدٌ ضحوكٌ كيفَ يسعدُني
و أنا ببحرٍ فاضَ بالكمدِ ؟؟!!!
..
الوجه بدرٌ لو نظرتُ له
أجدُ السعادةَ في عيونِِ غدي
..
أحببتُ . ما أحلى ثلاثتِهم
هاني سماحُ وأحمدٌ ولدي
..
إني دعوتُ الله يحفظهم
من شرِّ أحقادٍ ومن حسدِ
..