شعر- مني عبد الرحمن:
كل البيوت فِ الشِّعر آيلة للسقوط
كل المعاني بتِنتِحِر
أمَّا القوافي سلِّمت روحها
لغَزل العَنكبوت
والسطر بيودَّع حروف رافضة تشوف
أو تَلتَحِم ويَّا الحنين
حتى الأنين مبقاش حزين
بقه كتلة صلبه من ذهول
ولافيش رسول
يوْصِل آهاتُه للوريد
حتى النقط مبقتش تبكي عَ الورق
والحبر أصبح فيه برود فار وانْدَلق
على كل معنى فِ الحياة
واللحن رفض العزف على كل الآلات
مَحَضَنش غير النَّاي
بيبكي ع الِّلي فات
من كُتر وجعُه وغُربِتُه
حُزنُه مِآنِس كُربِتُه
ناسي لكل الأمنيات
جالِد لاحساس الأمل في قلب مات
علشان كده أنا بَنسِحِب
من كل قاموس الحياة
وراح اقفل الباب الِّلي كان مِنُّه النَّفَس
بيرَنِّموا فيه الطُغاه
