إبداعات
قصيدة
شعر- أسامة الخولي:
مدِّي عروجًا كي أحلِّقَ فيه
عبثًا أحاولُ كتمَ ما أخفيه
قد يصبحُ الشعرُ اندفاعا طائشًا
لكنَّ ظهرَ الأرض لا يكفيه
يا أخت يوسف يا ملاذات الرؤى
تعِبٌ أنا من فكرة التشبيه
أنا ضائعٌ حتمًا لأنَّكِ ها هنا
وأنا هناك على حدودِ التيه
فالموتُ للكافاتِ حين يعضُّني
بردُ المسافةِ أو فمُ التشويه
هم خاسرون لأنَّهم لن يفهموا
أنَّ الحنينَ يشدُّ أزرَ بنيه
تلك الرسالة من نبي زمانه
حاشا لقلبك أن يُجادلَ فيه