العودة لزمن الحملة الفرنسية في.. رواية البوكر “شغف” لـ رشا عدل
صدرت رواية “شغف” للروائية المصرية رشا عدلى عام 2017 عن الدار العربية للعلوم ناشرون فى بيروت، ودخلت فى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2018، المعروفة باسم “جائزة بوكر العربية”.
تروى الكاتبة “رشا عدلى” فى هذه الرواية حكاية تدور حول ماهية الشغف عند الإنسان فكل بطل من أبطال الرواية يمسه الشغف بشيء ما وهذا الشيء يختلف ويتنوع باختلاف شخصيات العمل وثقافة كل منهم وزمنه، وتقع الرواية فى زمنين مختلفين تربط بينهما لوحة لفتاة مصرية تدعى زينب، وصلت لقسم الترميم مع الكتب والمخطوطات التالفة جراء حريق المجمع العلمى فى ثورة يناير وأثناء ترميم التلف باللوحة تكتشف ياسمين، وهى باحثة وأستاذة فى تاريخ الفن، سرا خطيرًا.
وفى مسار آخر، نعود إلى زمن الحملة الفرنسية على مصر حيث تقص علينا زينب حقيقة علاقتيها مع نابليون بونابرت وواحد من فناني الحملة الفرنسية، وتعود الكاتبة عبر بطلة روايتها وهى أستاذة فى تاريخ الفن إلى زمن القاهرة عام 1798 لتكشف عن سر اللوحة التى رسمت للفتاة المصرية زينب.
رشا عدلي هي روائية مصرية من مواليد 1972، صدر لها كتاب عام 2012 بعنوان “القاهرة المدينة والذكريات” ولها ثمانى روايات منها “شغف” التي رشحت ضمن القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية في عام 2018، وترجمت إلى اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى روايتها “آخر أيام الباشا” والتي رُشحت لنفس الجائزة ضمن القائمة الطويلة في عام 2020.
بدأت مسيرة رشا عدلي في الكتابة عبر مدونة في عام 2007، لكن مسيرتها الأدبية الحقيقية لم تبدأ إلا عام 2010، حينما أصدرت أول عمل روائي لها بعنوان “صخب الصمت” الصادر عن دار كيان للنشر والتوزيع.
ومن رواياتها “صخب الصمت”، الصادرة عن كيان للنشر والتوزيع عام 2010، “الحياة ليست دائما وردية”، عن دار نهضة مصر للنشر عام 2012،”الوشم” عن دار نهضة مصر للنشر عام 2013، “نساء حائرات” عن دار الياسمين الإماراتية للنشر عام 2014، و”شواطئ الرحيل” عن دار نهضة مصر عام 2015.