في معرض الشارقة للكتاب.. “عمر يشرح” كتاب حديث يوفر مئات الساعات في الدورات المدفوعة لتعليم الذات
يتوافر كتاب “عمر يشرح”، للكاتب عمر جبران الغامدي، الصادر عن مركز الأدب العربي للنشر والتوزيع، في معرض الشارقة الدولي للكتاب ٢٠٢١، بجناح المركز(D4) قاعة ٢، خلال الفترة من ٣_ ١٣ فبراير.
يختزل الكتاب الواقع في 224 صفحة، مئات الساعات من البحث في موضوعات عدة ودورات مدفوعة الأجر وكتب كثيرة بشكل شيق.
ينقسم الكتاب إلى تسعة فصول، كل فصل قائم بنفسه ولا يجب قراءة جزء قبل الأخر، وهي: التعليم الذاتي, المال, الوظيفة, مكانك في الكون والزمن, السحر, الأيديولوجيا, العنصرية، بالإضافة إلى قصة شيقة جدًا ومعبرة يرويها الكاتب عن رحلته مع شركة “أرامكو” السعودية.
يقول الكتاب في فصله الثاني: أعمل على تحسن التصرف عندما تحلُ المصيبة على عائلتك عوض أن ترتجف في فراشك، كن مصدر ثقة كي يعتمد عليك الناس ولا تختبئ بغطاء الضحية فأنت في الأساس ضحية وتملك أسبابًا حقيقية للاكتئاب.
ويضيف الكتاب يجب أن تهتم بنفسك كأنها شخص تحبه وتريد أن تعرض عليه النجاح والحياة الهانئة، لذلك يجب أن يكون بينك وبين نفسك مساومة ولديك ما تساوم عليه نفسك.
ومن أجواء الكتاب “إما أن تبكي وتندب حظك أو أن تحاول تعديل وضعك”.
ويشير الكتاب في الفصل الثالث “المال” إلى أن المال هو عصب الحياة حيث يعطيك حرية العيش أينما تحب، ويسمح لك وبشكل فعال بإدخال السعادة لقلب من تحب، المال يدعم أفكارك التي لم تجد أحدًا يدعمها، ويوفر حركة سير سلسلة للحياة بشكل أفضل شحم في العالم لا يوفره.
ويتساءل الكتاب في الفصل الرابع “عمر يشرح فينك وأينك”، هل تعرف مكانك في هذا الكون وهل تعرف بالضبط في أي زمن أنت؟، الوقت الذي تخسره لا يعود، ولا تعلم كم أعطيت من الوقت في هذه الحياة ومستحيل أن تعرف، فحاول أن تحافظ على صحتك فحاول أن تحافظ على صحتك وحاول أن تترك طابعًا لكفي هذا العالم ليكون أفضل لمن يليك.
أما الفصل الخامس “عمر يشرح الوظيفة”، فيقول دعونا نتحدث في النقطة الأساسية قبل كل شيء وهي: “لماذا تريد وظيفة أصلا” والجواب هو لسبيين: الأول لإشباع غرائز نفسية، والثاني من أجل المال طبعًا.
وفي الفصل السادس “عمر يشرح السحر”، يقوم الكاتب بتجربة علمية على نفسه، ويبدأ تحدي بينه وبين السحرة، متمنيًا أن ينجح أحدهم بذلك وسيعطيه 100 ألف دولار، وسيحصل على مليون يورو حين يحصل على نوبل في الفيزياء.
ويوضح الكتاب في الفصل السابع “عمر يشرح الأيديولوجيا”، أن الأيديولوجيا ليست دينًا، تستطيع القول إنها دين مشوه ومعاق، وتسطيع القول أيضًا إنها كائن طفيلي على الديانات المحترمة، حيث يأخذ الأشياء التي توحد الناس وتعطي لحياتهم معنى، و يضيف عليها إقصاء وجبرًا وعنفًا، وعلى سبيل المثال فالإسلام الحقيقي يقول “لكم دينكم ولي دين”، اما “الإخوان المسلمون” و “الصحوية” من يختلف معهم يقطعون رأسه.
أما في الفصل الثامن “عمر يشرح العنصرية”، فيقول أن العقول البشرية المصممة بأنظمة حب الذات والمقربين والدفاع عنهم تنتج حكمًا ظاهره استنقاص الآخر من خارج الحزب أو القبيلة أو العرق، ولكن في واقع الأمر وفي عصرنا الحديث يعتمد سائر البشر بعضهم على بعض دون استثناء فكلنا قبيلة واحدة.
وأخيرًا في الفصل التاسع “عمر يشرح التعليم الذاتي العملي”، يقول الكتاب نحن نحتاج منك أن تتعلم ذاتيًا ليس من أجل درجات عالية أو وظيفة مرموقة، فالهدف الأساسي هو تجنيدك في إعداد الناجحين النافعين لأنفسهم ولأهلهم والمجتمع.
والأن كيف تتعلم ذاتيًا خطوة بخطوة؟، هذا ما ستكتشفه من خلال قراءتك لـ “عمر يشرح”.