في معرض الشارقة للكتاب.. “دبيب”.. رواية مشوقة تجمع بين متعة المغامرة وخطرها في أحدث إصدارات الأدب العربي
يطرح مركز الأدب العربي للنشر والتوزيع، رواية حديثة بعنوان “دبيب”، للكاتبة نسيبة صعب، بمعرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ ٤٠، بجناح المركز (D4) قاعة٢، خلال الفترة من ٣_١٣ قبراير.
تجمع الرواية الواقعة 96 صفحة، بين المتعة والتشويق تحكي عن مغامرة مثيرة لمجموعة من الشباب في إحدى رحلاتهم البرِيَّة، تبدأ الرواية أحداثها حين تلقى “سعود” رسالة للانضمام لمجموعة “كشته” الواتسابية وهي برتوكول سنوي، يعلنون من خلاله عن انطلاق موعد مغامراتهم الصحراوية.
وفي يوم أخذوا يلعبون ويمرحون، وفي أثناء انشغالهم بذلك بدأ ضوء الشمس فجأة بالتلاشي، وهم ما زالوا في بداية وقت العصر، ومن هنا تدخل الأحداث ذروتها حين صعد “فايز” الجبل بحصانه، ففوجئ بحائط بعيد من الغبار يتقدم نحوهم محولاً ضوء النهار الشديد إلى ظلام دامس.
وتشتد ذروة الأحداث حين أتجهوا مسرعين بسياراتهم نحو خيمتهم، وفي اليوم التالي استيقظوا من النوم على صوت صياح “منصور” من شدة الألم، اقتربوا منه فوجدوا أن حرارته مرتفعة للغاية، وأنّ ساقه قد تورمت بشدة، فبسبب الرياح والسيل كشف الغطاء عن مستعمرة للنمل لا مثيل لها وأن تلك التلة شديدة الضخامة التي يقفون عليها ما هي إلا هذه المستعمرة، ولا مجال للهروب فالماء يحيط بهم من كل مكان.
ومن هنا يجد أبطال الرواية أنفسهم مع هذا الجيش تحت سقف خيمة واحدة، في معركة للبقاء على قيد الحياة.
جدير بالذكر، أن “دبيب” هي رمز لانقلاب الموازين في طرفة عين، فمن تعتبره مأمنك، ستكتشف أنه أكبر خطر سُلط عليك!، ومن لم تلق له بالاً استخفافًا بحجمه وقيمته، هو ذاته من سيبدي لك ضآلة حجمك وعجزك.
والأن، هل سينتصر الأبطال على جيش النمل، أم سيغلبهم النمل بكثرته وسرعة انتشاره وما مصير منصور؟، هذا ما ستكتشفه من خلال قراءتك لـ “دبيب”.