“الأكواد العمرانية السعودية تحديات وفرص”.. في لقاء بمكتبة الملك عبدالعزيز
نظم صالون أفق النسائي بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض أمس لقاء بعنوان “الأكواد العمرانية السعودية : تحديات وفرص”، بمشاركة رئيسة مركز التصميم والتخطيط الحضري للمدن السعودية، ضي الضويان وأدارت اللقاء أفنان الخضر.
وتحدثت الضويان عن المدن الجديدة وأكوادها العمرانية، وكيف يتسق البناء مع الهوية وتقاليد المجتمع والتراث، وكيفية تطوير المدن بحيث تتحقق فيها جودة الحياة .
وقالت “إنه لابد من تنسيق مع مختلف الجهات المعنية بالعمران، من أجل تحقيق الهوية العمرانية بما يتناسب مع بيئتنا وثقافتنا وتقاليدنا”.
وأوضحت أن هناك جهات تراعي كود العمران، ويتم فيه البناء، فوزارة الثقافة معنية بالمشاريع العمرانية في (جدة) القديمة، وفي (العلا) لدينا الهيئة الملكية للعلا، وهناك أيضاً جهات مسؤولة عن (أملج) و (الوجه)، مشيرة إلى أنه يجب التنسيق مع كود ( البحر الأحمر ) لكل الأماكن على البحر مثل: ضبا والوجه، والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، بحيث يحدث نوع من توحيد للرؤية والإستراتيجية، وكيف يمكن أن نتعامل سياحيا وكيف تخدم هذه المدن الإستراتيجية السياحة .
ورأت الضويان ضرورة أن تكون الأكواد العمرانية مرنة جدا، لتقدم الشكل الأفضل والتطوير، على أن ننفذ الأكواد العمرانية السعودية بسماتها المحلية بما يتناسب مع هويتنا.