الأخبار الثقافيةمقالات

أعيدي الحمامة

بقلم- رامي حسن: 

عشقتكِ حتى طار عقلي كالحمامة

و أرخصتُ لكِ الغالي ولم تصبني الندامة

أوديتُ بنفسي وضيعاً ليس له كرامه

عزيز قومٍ ذل أضاع احترامه

فليستِ الدنيا بمشفقة عليّ

فأنا عاشقٌ أضاع عقلهُ لِجامه

خسرتُ في هواكِ كلَ خِلٍ

وصرتُ في مناكِ ارجو المقامة

فمهلا ترفقي بمن ضل السلامة

يسير طيشاً لا يرى أمامه

فإما أن ينال القلب صباً

وإلا.. أعيدي له الحمامة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى