بقلم- خديجة محمد:
يعجبني جدا الصينيين، فهم شعب مكافح بمعنى الكلمة ويكفيه نجاحا أن كل شيء عندنا من الإبرة إلى العاب أطفالنا والمستلزمات اليومية من تحف وأواني وأجهزة منزلية أغليها تقريبا صناعة صينية صحيح أنها لم تبلغ كفاءة المنتجات اليابانية والأوربية لكن أسعارها في متناول الجميع وكفاءتها أفضل من المنتجات العربية على الأقل.
لديهم حب عمل غير طبيعي والعمل عندهم أفضل من الثرثرة وتضييع الوقت ومع ذلك تراهم دائما مبتسمين ومتواضعين جدا جدا.
ولا ادري هل ذكائهم نابع من أن الحاجة أم الاختراع أم بسبب مأكولاتهم البحرية الصحية، أم بسبب العيون الصغيرة شبه المغمضة،وقد حاولت تمثيل العيون المغمضة لعل يتفتق ذهني لاختراع شيء ما، لكن دون جدوي سوي النعاس والرغبة في النوم.
فمن اختراعاتهم الأخيرة قطار الرصاصة أي السريع جدا وهومن احدث القطارات في العالم مع العلم أن الصين تشهد طفرة كبيرة في صنع القطارات والسكك الحديدية.
وآخر شيء توقعته هو الخبر الذي قرأته في جريدة اليوم ذات مره ومفاده أن الصين نجحت في إنتاج أول روبوت نسائي أطلقت عليه اسم الحسناء الصينية تجيد كلمات الغزل والرقص الرشيق ،وقد أثار إعجابي هذا الخبر بإصرارهم على الابتكار ومنافسة اليابانيين الذين برعوا في كل ما يخص الربورتات بلا منازع ، ليكون هذا الربوت نموذج متقدم وحقيقي لإشباع الحاجات العاطفية بالنسبة لهم .
ياللعجب مخترعين روبوت آلي ليشبع العواطف البشرية لأنهم غير متفرغين للحديث بها فيما بينهم عاطفيا.
وللعلم كلمة يا سلام عليك يالصيني وحفظا للحقوق الشفهية التقطتها من معلق السرك الصيني الذي أقيم في الخبر من زمن فكل ما عمل الصينيين حركة رشيقة في السرك ردد بعبارة ياسلام عليك يالصيني .
