“مقتنيات دبي” تفتتح معرضها الحضوري الأول هذا السبت تحت عنوان “عندما تتحدث الصور”
في "متحف الاتحاد"
يقدم المعرض عدداً من أبرز الأعمال الفنية المختارة من مجموعة مقتنيات دبي” في متحف الاتحاد – صورة لعمل تركيبي
- يستقبل المعرض زواره اعتباراً من 6 نوفمبر في متحف الاتحاد
- يضم المعرض أعمالاً من مجموعات فنية يقدمها 10 رعاة في مبادرة “مقتنيات دبي”، مما يتيح فرصة فريدة للتفاعل مع أعمالٍ لا تُقدّم عادة للجمهور العام
- يتزامن تنظيم المعرض مع إطلاق “المتحف الرقمي” لمبادرة “مقتنيات دبي” يوم 4 نوفمبر، والذي سيشكّل مصدراً افتراضياً يتيح للجمهور استكشاف الأعمال المُتضمنة في المجموعة
دبي، الإمارات
تفتتح “مقتنيات دبي” ، المنظومة المتكاملة لجمع وإدارة المقتنيات الفنية بمشاركة أفراد المجتمع ومؤسساته، معرضها الفني الحضوري بعنوان “عندما تتحدث الصور”: أبرز الأعمال الفنية المختارة من مجموعة مقتنيات دبي” اعتباراً من يوم السبت 6 نوفمبر في متحف الاتحاد بدبي. ويقدم المعرض، المُقدّم تحت الإشراف والتقييم الفنّي للدكتورة ندى شبوط، مجموعة مُختارة من أعمال الفن الحديث والمعاصر من جميع أنحاء المنطقة، بما يشمل أعمالاً للفنانتين باية محي الدين ونزيهة سليم، والعديد من الفنانين البارزين أمثال فاتح المدرس وضياء العزاوي وعبد القادر الريس.
ويضم المعرض أعمالاً فنية مُختارة من مجموعة “مقتنيات دبي”، وسيتم تنظيمه وفق ثلاثة أقسام هي: “منوعات تجريدية” و”المجتمعات في مرحلة انتقالية” و”استحضار البيئة”. ويهدف المعرض إلى تتبع المسيرة التاريخية لتطور حركة الفنون العربية من الحداثة نحو الاتجاهات المعاصرة. ويركز المعرض بشكلٍ رئيسي على السرد الرقمي للمسائل والجوانب التاريخية التي تستعرضها مجلة “التشكيل” الفنية، بهدف توثيق أنشطة التبادل الأكاديمي والفكري الديناميكي بين العديد من الفنانين المشاركين بأعمالهم في المعرض، إضافة إلى تسليط الضوء على مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز إبداعي للفنانين ووجهة حيوية رائدة لتوثيق تاريخ الفن في المنطقة.
ويضم المعرض حوالي 70 عملاً فنياً تندرج جميعها في مجموعة مقتنيات فنية تعود لـ 10 رعاة في مبادرة “مقتنيات دبي”، مما يوفر للمقيمين والزوار في دبي فرصة التفاعل مع أعمال فنية لا تُقدّم عادةً للجمهور العام. وإلى جانب مجموعة المقتنيات الفنية الخاصة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، سيحظى الزوار بفرصة الاطلاع على أعمالٍ فنية متنوعة تشمل مجموعة الأعمال الفنية الخاصة لشركة “أ.ر.م القابضة” الفنية، و”مجموعة صبا عودة الخاصة”، و”مجموعة سنو فينان لي الخاصة”، ومجموعة مقتنيات علي و رافيا ملص الخاصة، و”مجموعة مقبل الفنية”، و مجموعة المقتنيات الفنية الخاصة لمعالي عبدالرحمن بن محمد العويس، و”مجموعة سماوي”، و”مجموعة اخوان الشاعر الخاصة”، ومجموعة مقتنيات شارلز الصيداوي.
بهذه المناسبة، قالت السيدة منى فيصل القرق، رئيسة لجنة التقييم الفني في مجموعة “مقتنيات دبي”: “يسعدنا افتتاح أول معرض حضوري لمبادرة ’مقتنيات دبي‘ في متحف الاتحاد، و الذي سيشكّل وجهة حاضنة لمبادرة تعكس روح الابتكار وملامح التقدّم والديناميكية لمدينة دبي. ويعبر فريق مبادرة ’مقتنيات دبي‘ عن امتنانه للرعاة الذين أضافوا أعمالهم الفنية القيّمة إلى مجموعة أعمال المبادرة، وساهموا في تشكيل هذا التوثيق التاريخي الفريد لملامح الحركة الفنية في منطقتنا. ونتطلع قدماً لافتتاح ’المتحف الرقمي‘ الخاص بمبادرة ’مقتنيات دبي‘ كمورد ثقافي غني يتيح للجمهور استكشاف مختلف الأعمال التي يقدمها المعرض بشكل افتراضي.”
ويأتي تنظيم معرض “عندما تتحدث الصور” تزامناً مع إطلاق المتحف الرقمي لمبادرة “مقتنيات دبي” في 4 نوفمبر، وسيحتوي على كتيّب للأعمال المدرجة في المبادرة والسير الذاتية للفنانين المعروضة أعمالهم، إلى جانب مجموعة من المقالات والمحتوى الغني حول تاريخ اقتناء الأعمال الفنية في المنطقة، إضافة إلى لمحات عن أبرز الرعاة المشاركين في المبادرة، ومعلومات إضافية حول الأعمال المقدمة. ومن المتوقع أن يشكّل “المتحف الرقمي” مصدراً قيّماً لعشاق الفن والباحثين على حدٍ سواء؛ حيث سيوفر معلومات بالغة الأهمية عن الأعمال الفنية المُقدمة من المجموعات الخاصة والمجموعات الفنية المؤسسية، والتي ستُقدم ضمن سياق محتوىً تحريري شيق وجاذب أكاديمياً. ويمكن الوصول إلى “المتحف الرقمي” عبر الرابط: https://dubaicollection.ae/.
وتعتبر مبادرة “مقتنيات دبي” أول مجموعة فنية مؤسسية من نوعها، تعتمد على منظومة جديدة ومبتكرة لجمع المقتنيات الفنيّة وإدارتها من قِبل الرعاة ومُقتني الأعمال الفنية من أنحاء إمارة دبي، وكذلك الهيئات العامة والشركة الخاصة، والأفراد الذين يساهمون في المبادرة، إما عن طريق اقتناء أعمال فنية لغرض إعارتها للمجموعة أو إعارة أعمال فنية من مجموعاتهم الخاصة.
وتهدف مبادرة “مقتنيات دبي” إلى دعم أنشطة الرعاية الفنية وإثراء ملامح المشهد الفني في دبي وتوثيق تاريخها وترسيخ مكانتها كمركز ثقافي عالمي. كما تسعى المبادرة لتحويل دبي إلى متحفٍ رائد بهدف تقريب أفراد المجتمع من مجالات الفن وأعمال الفنانين كافة، وذلك من خلال تشجيع الرعاة على عرض الأعمال الفنية المُعارة من جانبهم لمجموعة “مقتنيات دبي” وتقديمها في أماكن متاحة للجمهور.