صدر حديثاً
“الرسائل الكونيه مفاتيح واسرار”.. كتاب حديث لـ عطيات أبو العينين
صدر للاعلاميه والكاتبه د.عطيات ابو العينين كتاب جديد بعنوان “الرسائل الكونيه..مفاتيح وأسرار”، في هذا الكتاب تطرح الكاتبة بعض التساؤلات منها: هل يفقه الإنسان وينتبه لما يرسله له الكون من رسائل، وما يريد أن يخبره به من دلالات؟!.
إن التركيز على موضوع ما في حياتك، يجعلك تبعث لا إراديا ذبذبات إلى الكون، وتساؤلات أحيانا واعية وأحيانا أخرى غير واعية، لكن الكون يستجيب في كلتا الحالتين، الكون يرد على تساؤلاتك ويحاول دائما توجيهك بطريقة غير مباشرة لك، وكأنه (الجي بي إس)، وذلك للوصول إلى مبتغاك عن طريق إرسال رسائل لك، هذه الرسائل تكون عبارة عن أشخاص مثلا، يمكن أن يكونوا أشخاصا غرباء تلتقي بهم لأول مرة، ويدور بينك وبينهم حديث عام، إلى أن تشعر في جملة ما من الحديث أن هناك شيئا ما تحرك بداخلك.
وهذا الإحساس من المؤكد عبارة عن رسالة كونية، وللرسائل الكونية (وهي رسائل ربانية) أشكال أخرى عدة: فمثلا وأنت تتصفح حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي تجد مقالا أو فيديو، بمحض الصدفة ونتحفظ هنا على مصطلح الصدفة، نذكر هنا حيث إنه لا يوجد شيئا يسمى صدفة في الحياة، فكل الأحداث والأشخاص في حياتك، جاءت وفق نظام محكم وضعه الخالق عز وجل ليساعدك في الوصول إلى أهدافك وتبليغ رسالتك في هذه الحياة.
هذا المقال أو الفيديو الذي يحمل في طياته شرحا لحل مشكلة أنت تمر بها أو طريقة لبلوغ هدف أنت تطمح إليه، أو ربما يمنحك فكرة معينة لها علاقة بمشكلتك، أو يمكنك أن تربط بينه وبين قضية أخرى لم تصل فيها إلى حل، وتلعب الرسائل الكونية والتي تكون على هيئة أشخاص أو رسائل نصية دور ساعي البريد، الذي يحمل الرسائل من الكون الدقيق المحكم، والذي يتماشى في نفس الوقت مع ما تركز عليه أنت بدورك، والتي تكون على هيئة طاقة غيبية غير مدركة بالوعي البشري، فيجسدها في شكل مادي يتماشى مع طبيعتك البشرية بحيث تستطيع أن تستوعبه ببساطة، ويالجمال والرحمة هذه الطريقة التي تعكس لطف الخالق ورحمته بمخلوقاته، بل ومساندته عز وجل دائما لهم.
اذا الرسائل دائما موجودة بيننا وحولنا، تحيط بنا بل وتمر أمامنا من كل مكان، لكن أغلب الناس غير منتبهين لها، بالرغم من بساطتها وسهولة فهمها ترى ما هو السبب؟، وتتمنى الكاتبه أن يجد القراء إجابات لكل الأسئلة المطروحة في صفحات الكتاب.