لكل من أهدر حياته بغباء العلاقات .. بُشرى صالح تبوح له في “قُدسية رُوح”
صدر مؤخراً عن مركز الأدب العربي للنشر والتوزيع، “قُدسية رُوح”، للكاتبة بُشرى صالح.
“قُدسية رُوح” هي مجموعة نصوص تقع في 162 صفحة، تتناول تقديس الروح وترك سخافات الحياة من علاقات وصعوبات والعيش على حُلم لم يُوصل وخيال لا يُوصف وغرس قانون “العيش بقيود الحرية”.
وتقول الكاتبة تتناقض مشاعري في هذا الكتاب دليل على عدم وجود المقصود وأنها جزء مُتجزأ مني، هي مشاعر ترجمتها وبِشعري رتبتها، مستوحاة مني وجميعها يخصني.
ونوهت في نهاية كتابها أنه أول كتاب لها، قائلة: “قُدسية رُوح” رسائل على هيئة خواطر أتمني أن تصل لكل من أهدر حياته بغباء العلاقات، وتضييع الأولويات، ونقش جُرح أصله العدم والتجاهل، لكنه بسبب عُمق الشعور أصبح حُزن، تمعن بحروفي واستدرك أنك مثلي قوي وتستطيع”.
وجاء في الكتاب:
تأخرت كثيراً ..
أهنت روحك مع هذه الحُثالة من الناس.
نسيت حلمك مقابل سخافة علاقات.
خذلت نفسك، ومن غير حياء تشتكي خذلان الأصدقاء.
انهض من سُبات قلبك، وصحح بنفسك ما أفسدت ..
كما قال الكتاب: “جُرِحَ جرحي حتى أصبح لا ينزف ولا يندمل، هجرت سؤالي والعتب والزعل، وقررت أن أقدس نفسي، وعنهم أرحل!”
والأن شاركنا برأيك من خلال التعليقات ما هو الأثر الذي تركه “قُدسية رُوح” في حياتك؟.