إبداعات
صبابات عاشق
شعر- أحمد رفيق:
و أنتِ كَمَالي
خرجتِ من الصدفة ذاتها ، و قلتِ : تعالى
و أنتِ الجمال المشرّب بالخُضرة الدَاجنة
سلامٌ علىَّ
و أنتِ انتظار الطريق المخبَّأ في رابية
و أنتِ ابتهاجي
في قارعة الطريق المعبّد
تحت لِهاث الزحام الكبير
و صرنا ؛ لأنّا كجيلٍ قديم
يتامى ، مساكين
نرعي السبيل
نرقّم في كل وجهٍ جديد ، و عينٍ و جيد
نقسِّم تحت السماء السكينة
إني حَسبتُكِ لن تخرجي
و طال انتظاركِ في معبدي
و صرتُ إليكِ كطفلٍ كبير
أمصُّ الأصابع حين أجوع
و أدعوكِ قبل الضياع الأخير ،
و قبل السكون