في مثل هذا اليوم .. تحل ذكري ميلاد الروائية “دوريس ليسينغ” الحائزة على نوبل للآداب
في مثل هذا اليوم، تحل ذكرى ميلاد الكاتبة والروائية البريطانية “دوريس ليسينغ”، والتي ولدت يوم 22 أكتوبر 1919، وأشتهرت خلال مسيرتها الأدبية بنضالها ضد الظلم والاستعمار والتمييز العنصري، كما عُرفت بأفكارها المؤيدة لحقوق المرأة، وفي خلال الأسطر القليلة القادمة نستعرض أبرز محطات حياتها.
ولدت “دوريس ليسينغ” فى مدينة كرمانشاه في بلاد فارس (إيران حالياً)، ثم انتقلت العائلة بعد ذلك إلى مستعمرة بريطانية في روديشيا الجنوبية (زيمبابوي حالياً)، وعندما بلغت الـ 15 من عمرها، استقلت عن منزل أسرتها وعملت كممرضة، وبدأت من ذلك الوقت قراءاتها فى مجالي السياسة وعلم الاجتماع.
ومن هنا بدأت أول محاولاتها فى الكتابة، فى نفس الوقت الذى بدأت فيه القراءة، حيث اصدرت أول قصة قصيرة وعمرها 15 عام، وكانت أول روايتها تحت عنوان “العشب يغني”.
تناولت مواضيعها بأسلوب يمزج بين الواقعية الاجتماعية و الإبداع الخيالي، ونتيجة للتنوع الحضارى الذى تعرضت له خلال حياتها، أنعكس ذلك بفعالية على كتاباتها، والتى كانت تتحدث فى الغالب عن المشاكل والأحداث فى تلك الفترة الزمنية.
حازت الروائية البريطانية على جائزة نوبل للآداب عام 2007، لتصبح بذلك السيدة الـ 11 التى تحوز على الجائزة في فئة الأدب، وأكبر الفائزين عمراً في هذه الفئة.
وصفتها الأكاديمية السويدية بأنها: “شاعرة ملحمية للتجربة النسائية أمعنت النظر في حضارة منقسمة، مستخدمةً الشك وقوة الرؤية والتوقد”.
رحلت “دوريس ليسينغ” عن عالمنا عام 2013م، عن عمر يناهز 94 عاما، تاركة اكثر من 50 كتابا تتنوع بين الرواية والقصة قصير، أشهرها: الشقوق، المفكرة الذهبية، مارثا كويست، والإرهابي الصالح.
والأن شاركنا برأيك من خلال التعليقات ما هي روائع “دوريس ليسينغ” المفضلة لديك خلال رحلتها الأدبية؟.