إبداعاتالأخبار الثقافية
غداً !!
قصيده- الشاعر علي الدميني، السعودية:
غداً سوف يشتاقنا البيت
و الغرفة العائلية
و النومُ
و الطاولة.
غداً، سوف تُـْنكرنا واجهات الشوارع …
إسفلتُها..
و الإشارات،
و العربات.
فكيف نقيمُ احتفالاً صغيراً يليق بهذا السجينِ
الذي يعبر الباب
نحو الطريق الطويل؟
و كيف نقابلُ أحبابنا
دون خوفٍ
و لا قُبـْلةٍ
و احتضان ؟
أظن غداً، سيكون نهاراً
جديداً
سيحتارُ كيف يحدّدُ رسم ملامحـِنا
خلف زُرقة هذا اللـّثام الغريب.
فهل يتمرّنُ هذا السجينُ
على فرَحٍ قادمٍ
أم يعودُ إلى الحَجـْرِ
في مطبخ العائلة؟