صدر حديثاً عن مركز الأدب العربي للنشر والتوزيع، كتاب نصوص بعنوان “متلازمة الغروب”، للكاتبة هاجر الحربي.
يجمع الكتاب الواقع في 78 صفحة، نصوص أدبية مختلفة في المفهوم والنوع، تتنوع بين الحزن و الفرح ، الرضا و الغرور.
وفي هذا الصدد يحكي “متلازمة الغروب”: عندما أردت أن أنسى الأحداث السيئة وأتناسها لأعيش بدأت رويداً رويداً بنسيانها، ومع مرور الوقت بدأت أنسى أحداث حياتي وأنسى حياتي، فاعتقدت أن حياتي سيئة، وعندما أجتهد أتذكر السيئ في حياتي حتى لا ألوم نفسي.
ويضيف “الكتاب” عندما بدأت ألوم الحياة على سوئها، أردت تذكر أحداث جيدة لأنعش ذاكرتي بصفاء جميل لكي تستعيد نفسها، ولكنها تبعدني عن الذكريات الجيدة مسافة مكتظة بسيئ الأمور وسوء الأحداث.
وفي النهاية قالت “هاجر حربي” على غلاف كتابها: ” في خضم خوض الحياة سطرت ما يجري على بالي وعمّا أمر به في حياتي، هي أحرف ترتديها مشاعري لتعلق في صفحات ذكرياتي، لتعيد لي شعور الأمس وما كنت عليه قبل أن يذهب الأمس.
وتابعت سطوري تريد التألق بعاطفي، تريد أن يصبح محتواها مزيجاً بين الجمال والكمال، ولكن هيهات كيف يصبح كمالاً وهو مجرد شعور ويتلاشى، أحرفي عذراً لعدم رؤية تفاصيل مشاعري، لعدم التحدث عنها، لعدم اللجوء إلى من يحتويها، ولعدم الشعور بها.
واختتمت قائلة: أحرفي تتحدث عن مشاعر ذهبت، وذكريات تعود كلما عدت إلى قراءة أحرفي، يليق بأحرفي أن تصبح وحيدة كلما التجأت إليها لتشعرني بأنه لا يوجد سوانا.
