إبداعات
وطنٌ بهمّة “طُوَيْق”
الشاعر السنغالي- عبد الأحد الكجوري:
لا كالذي في التيه ضيّع عمرَهْ
آتي إليكَ، كمنْ يؤرّخ شعرَهْ
آتي..
وحرفٌ بالمجاز معلّقٌ
إِلّا قليلا..
يَوْمَ يلمس حبرَهْ
متبختِرًا في الشعر..
يرفل في المدى
لا كالذي يهذي ليُهدر فخرَهْ
ومبعْثرًا سرّ التألّقِ للعُلى
فوق السّحائب حيثُ أودعَ سرَّهْ
عبد العزيز الشّهم..
جمّع شمله..
حتّى استحالَ حضارةً مخضرَّهْ
هو حاضِنُ التّاريخ..
ليس كمثله أحدٌ،
فريدٌ حينَ يحْسِمُ أمرَهْ
وتلاه بالعزم المؤصّل نجلهُ
سلمانُ..
يحفظُ بالعزيمةِ ذُخْرَهْ
يا نجمةَ الجوزاء..
هاكَ محمّدًا..
يرقى برؤيتهِ، يتمّمُ خيرهْ
ليسود في ركبِ الخلود
بلاده..
يا كاتب التاريخ خلّدْ ذكرَهْ
وطنٌ..
يخطّ على السّماء طموحَه
بالهمّة الشمّاءِ..
يرسمُ بدْرَهْ
يا ألف أندلسٍ..
ومهدَ قصيدة بزغتْ
تجسّد للحضارةِ فكرَةْ