إبداعات
الصباح
شعر – أحمد رفيق:
ترمي الشعاع كعادة الشمس الصباح
بتراخي الضوء المدل يصيح ينفلت النهار
ليردد الطير المغرد كل يوم في انكسار
يا أيها الملك المجدد نفسه عذنا بأمسك فانتصف لعهودنا
يا أيها الملك المظاهر شؤمه هدنا إلى أعتاب ضوئك رشفة لجروحنا
منذ انتظمت و كل ليل يحتويك
و يسوّد الأفق المنور في السماء و يرتديك
ترتد ظلمات لتنشرها البلاد
و تعيث ظلما في العباد
و تغض طرفك عن سمائك عن طيورك
يا أيها الملك المتوج بالضياء
يا غفلة في ظلمتين و لست تدري ما المساء
حين استباق الخوف
حين اغتلاسك ظلمة في جوف عين
الضوء بعض من سماء العدل يشرب نخبه من طالعوه
فإذا الظلام أتى و أوحشهم و أوحش قلبهم لم يعرفوه
لم يعرفوا أسماءهم إلا على وجه السماء مفرقا بين التمني و الرجاء
و ظلال ألوان الزمان مبعثرا فوق المفارق من جديد
و أبيت إلا أن تموت لتطير أسراب الطيور