في اليوم العالمي للتسامح.. الفجيرة الثقافية تطلق وثيقة “أنا متسامح”
خالد الظنحاني: الإمارات بيئة حاضنة لقيم التسامح والسلم والأمان منذ تأسيسها
أعلنت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، اليوم، انطلاق وثيقة “أنا متسامح” تحت شعار “الإمارات.. رسالة تسامح إلى العالم”، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، وتزامناً مع المهرجان الوطني للتسامح والتعايش.
وفي هذا الإطار، تهدف الوثيقة إلى تعزيز قيمة التسامح كقيمة أخلاقية وحضارية عظيمة في مجتمع الإمارات، وبث روح الاعتدال وقبول الآخر، ونشر ثقافة التسامح بين كافة المواطنين والمقيمين على أرض الدولة، تماشياً مع نهج التسامح الذي أرسى دعائمه الراحل الشيخ “زايد بن سلطان آل نهيان”.
تستهدف المبادرة الوطنية تحفيز أكبر عدد من أفراد المجتمع للمشاركة في الوثيقة من أجل الوصول إلى خمسة آلاف مشارك ومشاركة على مدى ثلاثة أيام، وذلك من خلال التسجيل عبر الرابط:
https://forms.gle/JKUegwixBrMGiZWK8
يقول نص الوثيقة: “أتعهد بأن أكون متسامحاً مع نفسي والآخرين؛ ممثلاً لديني ووطني وأخلاقي”.
وفي هذا الصدد يقول خالد الظنحاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية: إن دولة الإمارات تقدم، منذ تأسيسها، تجربة فريدة في التسامح والتعايش، وتعد بيئة حاضنة لقيم التسامح والسلم والأمان وصون الحريات واحترام الآخر، حيث تضم في مجتمعها أكثر من 200 جنسية تنعم بالحياة الكريمة والاحترام، مما جعلها نموذجاً في إرساء ركائز التسامح إقليمياً وعالمياً.
ولفت “الظنحاني” إلى أن أهمية وثيقة “أنا متسامح” تأتي من كونها تتزامن مع المهرجان الوطني للتسامح والتعايش الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش، وما هو إلا تأكيد على أهمية قيمة التسامح ومكانتها لدى قيادة الدولة ودورها في تأصيل الوعي الوطني بالتعايش السلمي والمشترك، وقبول التنوع في حياة الأفراد والمؤسسات، داخل الدولة.. فضلاً عن ذلك، فإن الوثيقة تحمل رسالة تسامح ومحبة وسلام من الإمارات إلى العالم.
كما أكد على ضرورة تعميم النموذج الإماراتي للتعايش السلمي من خلال تكثيف المبادرات الإنسانية وإفساح المجال لمشاركة كافة الجاليات التي تعيش في دولة الإمارات وتعريفها بالقيم والمبادئ الإنسانية المتأصلة في عمق المجتمع الإماراتي والتي رسخت مكانة الإمارات كوجهة عالمية للتسامح والتعايش.