أخبار المؤلفين والكتابتراجم

“شبكة تشارلوت” .. رواية عالمية حققت نجاحاً مبهراً في مجال أدب الطفل

صدرت رواية “شبكة تشارلوت” عام 1952، للكاتب الأمريكى إلوين برووكس وايت، وصنفت ضمن قائمة أفضل مائة رواية عالمية صدرت حتى نهاية القرن الـ 20، بعد أن حققت نجاحاً مبهراً في مجال أدب الطفل.

تدور رواية “شبكة تشارلوت” حول خنزير اسمه “ويبر” وصداقته بأنثى العنكبوت واسمها تشارلوت، وتبدأ القصة عندما تضع أنثى الخنزير الخاصة بالمزارع “جون أربلز” بضعة خنازير صغيرة، ومع الوقت يلاحظ “أربلز” أن أحدها قزم ولا ينمو بالشكل المطلوب، فيقرر قتله.

فى ذلك الوقت ترجوه ابنته التي تبلغ من العمر 18 عاماً ألا يقوم بقتله، فيقرر والدها أن يمنحها الخنزير الصغير كحيوان أليف لها، بدورها تطلق عليه اسم “ويبر”، يظل معها لعدة أسابيع حتى يقرر والدها أن يبيعه لعمها.

ولكن “فيرن” لم تتخلى عنه فظلت تداوم على زيارة “ويبر” فى مزرعة عمها، إلا أن شعوره بالوحدة كان يزداد يوما بعد الآخر، فى نهاية المطاف يستمع “ويبر” لصوت دافئ يخبره أنه بإمكانها أن تكون صديقة له، هذا الصوت هو لـ “شارلوت” أنثى العنكبوت الرصاصية.

وسرعان ما أصبح “ويبر” جزءاً من مجتمع حيوانات المزرعة، وتدخل الأحداث ذروتها حين أخبره خروف عجوز أنه سوف يذبح ليقدم كوجبة رئيسية فى الكريسماس، فيصاب “ويبر” بالهلع و يهرع إلى “تشارلوت” طلبا للمساعدة، فيخطر على بالها فكرة كتابة كلمات على الشبكة التى تحيكها تبين فيها مدى تفوق وتميز الخنزير “ويبر”، وكانت حجتها أنه إذا صار شهيراً فإنه من الصعب أن يتم ذبحه حينها.

وبفضل فكرة “تشارلوت” لم يتم ذبح “ويبر” وصار حديث المقاطعة بأسرها وربح جائزة خاصة فى كرنفال المقاطعة.

وكان للقدر أن يتدخل فبسبب فترة العمر القصيرة للعناكب تموت “تشارلوت”، ويحزن “ويبر” وكافة حيوانات المزرعة، ويتعهد بحماية كيس البيض الذى وضعته وعندما فقس بيض “تشارلوت” فى المزرعة، خرجت منه العناكب الصغيرة وأنتشرت فى أماكن أخرى لتبدأ حياتها الخاصة، باستثناء ثلاث عناكب صغيرة وهم: جوى، أرانيا، نيللى، قرروا البقاء فى المزرعة ليكونوا أصدقاء “ويبر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى