الأخبار الثقافية

ثقافة في المنزل .. رغم عدم اكتشاف علاج بإجراءات صارمة حاسرت الصين “كورونا” وانتصرت عليه

  • إغلاق “ووهان” ووضع ما لا يقل عن 50 مليون شخص تحت الحجر الصحي الإلزامي
  • بناء مستشفيين مخصصين في “ووهان” خلال أسبوع
  • تطيبق إجراءات صارمة في جميع أنحاء البلاد لمنع التجمعات والفعاليات والأنشطة الثقافية والرياضية
  • فرض غرامة فورية لمن لا يرتدي الاقنعة الواقية في الشارع
  • فرض تطبيقي “AliPay” و”WeChat” التي سمحت للحكومة بتتبع تحركات الأشخاص ومنع المصابين من السفر
  • حمل كل شخص على الهاتف تطبيقا يحتوي على رموز، يشير كل رمز لحالته الصحية

إجراءات صارمة ومشددة اتخذتها الحكومة الصينية من أجل منع انتشار فيروس “كورونا” المستجد والقضاء عليه، وهو الأمر الذي نجحت فيه إذ أعلنت مؤخرا انحسار المرض القاتل وانتصارها عليه رغم عدم اكتشاف علاج للفيروس، الذي تسبب في إصابة أكثر من 110 آلاف شخص، ووفاة أكثر من 4000، بجميع أنحاء العالم.

ولحصر “الفيروس” شكلت منظمة الصحة العالمية والحكومة الصينية بعثة مكونة من 12 عالما صينيا و31 عالما آخر، قامت بجولة في خمس مدن في الصين لدراسة حالة وباء “كوفيد 19” وفعالية استجابة البلاد، والتي أوضح تقريرها أن نهج الصين الجريء لاحتواء الانتشار السريع للفيروس قد غيّر مسار الوباء المتصاعد والمميت بسرعة.

وفي 10 فبراير الماضي، كانت البداية الفعلية لفريق البعثة المشتركة بين منظمة الصحة العالمية والصين، إذ أبلغت السلطات الصينية في ذلك الوقت عن  2478 حالة جديدة، وبعد أسبوعين انخفض هذا العدد إلى 409 حالات فقط، وخلال السطور القليلة القادمة نوضح أبرز الإجراءات الاحترازية والحاسمة، التي اتخذتها الصين للسيطرة على الفيروس ..

إغلاق “ووهان” والمدن المجاورة في مقاطعة هوبي

وضعت الصين بذلك القرار ما لا يقل عن 50 مليون شخص تحت الحجر الصحي الإلزامي منذ 23 يناير الماضي، ما منع بشكل فعال نقل العدوى من المصابين لبقية السكان.

العزل الاختياري

في مناطق أخرى من البر الرئيسي للصين اختار السكان عزل أنفسهم طواعية، استجابة لقرارات الحكومة الصينية بتقليل التجمعات والبقاء في المنازل خوفا من المرض القاتل، ما دل على نسبة كبيرة من الوعي لديهم ساعدت في احتواء الفيروس.

بناء مستشفيين لعلاج المصابين

بنت السلطات الصينية مستشفيين مخصصين في “ووهان” خلال أسبوع واحد، من أجل علاج مصابي الفيروس القاتل واستيعاب أعدادهم الكبيرة.

التباعد الاجتماعي

طبقت الصين إجراءات صارمة في جميع أنحاء البلاد لمنع التجمعات وإلغاء الفعاليات والأنشطة الثقافية والرياضية، مثل إلغاء الأحداث الرياضية وإغلاق المسارح، ومددت المدارس فترات الراحة.

إغلاق الشركات والمحلات

أغلق العديد من المحلات والشركات التجارية فروعها مما ساعد في تقليل الإصابة بالعدوى والحد من انتشار المرض.

فرض غرامة على عدم ارتداء الأقنعة

أجبرت الحكومة الصينية مواطنيها على ارتداء الأقنعة الواقية، وأي شخص لا يرتدي قناعاً في الشارع يُفرض عليه غرامة على الفور.

تطبيقات الهواتف المحمولة

فرضت الصين تطبيقي “AliPay” و”WeChat”، لتطبيق القيود الاحترازية، والتي سمحت للحكومة بتتبع تحركات الأشخاص، وحتى منع الأشخاص الذين لديهم إصابات مؤكدة من السفر.

رموز الألوان على الهواتف المحمولة

يحمل كل شخص على الهاتف تطبيقا يحتوي على رموز ملونة مثل الأحمر والأصفر والأخضر، ويشير كل رمز لحالته الصحية، ما سمح للحراس بمحطات القطار ونقاط التفتيش الأخرى بمعرفة من يسمح لهم بالدخول.

العيادات

أرسلت الصين العديد من الأشخاص إلى العيادات التي يمكن أن تشخص مئات الحالات في اليوم، باستخدام الأشعة المقطعية والاختبارات المعملية، كما أنشأت مراكز للعزل الجماعي في الملاعب في مدينة “ووهان” التي تفصل بين الأشخاص الذين يعانون من عدوى خفيفة من أسرهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى