بعد 20 عام من صدور سلسلة “هاري بوتر” .. كتابها الرابع “هاري بوتر وكأس النار” ضمن أفضل 100 كتاب
اختارت صحيفة الجارديان مؤخرا، كتاب “هارى بوتر وكأس النار” ضمن أفضل 100 كتاب صدر فى القرن الـ 21 حتى الآن، فعلي مدار 20 عاما من صدور كتابها الأول حققت سلسلة “هارى بوتر” للكاتبة الإنجليزية الشهيرة “ج. ك. رولنج” نجاحا كبيرا فى التوزيع والشهرة العالمية.
يمثل “هارى بوتر وكأس النار” الكتاب الرابع من سلسلة “هارى بوتر”، والذي صدر عام 2000، وأصبح علامة فارقة فى تاريخ السلسلة، لما يزخر به من المغامرات والأوصاف السحرية، كما تكتسب شخصية “هارى بوتر” أكثر ثقة فى نفسها، حيث يُفاجأ بضمه إلى دورة السحرة الثلاثة ليصبح الساحر الرابع، وعليه تأدية مهام خطيرة، تقوده فى النهاية عبر كأس النار إلى فولدمورت ليهرب منه حياً، لكن بعد فقده لزميله “سيدريك ديجورى” الذى أمر “فولدمورت” بقتله.
تدور أحداث هذا الكتاب حول “هارى بوتر”، الذى يرى فى منامه حلماً غريباً عن شخص غريب جالساً فوق كرسى، ويبدو ضعيفاً ويحيط به ثعبان طويل ورجلان يقفان عنده الأول طويل والآخر قصير، وبذلك يفهم “هارى” من الحلم أن الشخص الغريب كان يخطط ويدبر لشىء ما، ثم يتسيقظ ويفاجأ أن عائلة “آل ويزلى” ستأتى لاصطحابه إلى كأس العالم للسحرة.
ومن هنا تبدأ ذورة الأحداث حيث يذهب معهم “هاري” إلى أن يصل للملعب ويشاهد المباراة، وبعد انتهائها يفاجأ جميع من آتوا لمشاهدة المباراة بعلامة جمجمة فى السماء يخرج من فمها ثعبان، وتخرج جماعة بلبس غريب لونه أسود وتقتل كل من تراه أمامها، ثم بعد مدة تستطيع وزارة السحر السيطرة على الأمر، ويُكتشف أنها علامة الظلام وأكلة الموت أتباع “لورد فولدمورت”.
والجدير بالذكر فإن “هارى بوتر” شخصية خيالية تحكى قصة صبى ساحر منذ اكتشافه لحقيقة كونه ساحراً، وحتى بلوغه سن الـ 17، ويكتشف ماضيه وعلاقاته السحرية وسعيه للقضاء على سيد الظلام “لورد فولدمورت”، ويصاحب سلسلة الكتب سلسلة من ثمانية أفلام تحمل نفس عناوين الكتب.
وحققت سلسلة هارى بوتر نجاحاً هائلاً منذ صدور الجزء الأول منها “هارى بوتر” وحجر الفلاسفة فى 26 يونيو 1998، وتُرجمت إلى معظم لغات العالم الحية ومنها العربية، بيع من كتابها السادس “هارى بوتر والأمير الهجين” عشرة ملايين نسخة يوم صدوره، وبذلك اعتبر من أكثر الكتب مبيعاً فى التاريخ.