إنطلاق معرض مسقط للكتاب بمشاركة 86 فعالية ثقافية .. واختيار السلطان “قابوس” شخصية المعرض
تستعد سلطنة عمان لإطلاق معرض “مسقط الدولي للكتاب” في دورته الـ 25، وذلك خلال الفترة من 22 فبراير حتى 2 مارس 2020، بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وتعد هذه الدورة استثنائية لمواكبتها “اليوبيل الفضي” للمعرض، والعيد الوطني الـ 50 للبلاد، وتأتي شخصية السلطان “قابوس بن سعيد بن تيمور” الشخصية المحورية في البرنامج الثقافي للمعرض، ومحافظة “مسندم” ضيف شرف الدورة الجديدة.
وفي هذا الصدد قال الشيخ حمد بن هلال المعمري، وكيل وزارة التراث والثقافة للشئون الثقافية، أن دورة هذا العام ستشهد حوالي 86 فعالية ثقافية منها: 15 ندوة، 11 محاضرة، 7 أمسيات شعرية،10 جلسات حوارية، 31 ورشة عمل، 10عروض تقديمية وثقافية وأدبية، بمشاركة 24 جهة حكومية وخاصة ومؤسسات مجتمع مدني في البرنامج الثقافي للمعرض.
ولفت إلى أنه سيتم تكريم ثلاث شخصيات عمانية ساهمت في إثراء المشهد الثقافي العماني بإنتاجاتها هذا العام، وهما: دكتور “آمنة ربيع” عن مجال الدراسات المسرحية، المصور “عبدالرحمن بن علي الهنائي” في مجال التصوير الضوئي، دكتور “وفاء بنت سالم الشامسية” في مجال أدب الطفل.
من جانبه تحدث دكتور حمود بن خلفان الحارثي، وكيل وزارة التربية والتعليم والمناهج، عن الفعاليات المخصصة للطفل، مؤكداً أن جميع الفعاليات تم تصميمها بعناية بحيث تحقق الاستغلال الأمثل لأوقات الأطفال الزائرين بالمعرض وتلبية احتياجات الأطفال العلمية والمعرفية والترفيهية، إضافة إلى تطوير أحاسيس الأطفال وقدراتهم الذهنية وتنمية روح حب الاطلاع لديهم ونشر أهمية القراءة في حياة الطفل، والتشجيع عليها.
وأشار إلى أن الأنشطة تهدف إلى التعريف بالطرق التي يمكن استخدامها لتحبيب الطفل في القراءة في ظل وجود وسائل التواصل الاجتماعي، توعية أولياء الأمور بأهمية القراءة للطفل، استخدام وسائل مختلفة لتوصيل معلومات مفيدة للأطفال وتشجيع مواهب الأطفال وإبداعاتهم من خلال تشجيع مناشط المسرح والمرسم والتلوين الموجهة للأطفال.
وأوضح “الحارثي” أن هناك أنشطة تستهدف إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة بهدف تنمية الشعور باحترام هذه الفئة من المجتمع والتفاعل الإيجابي معها.
استعرض يوسف بن ابراهيم البلوشي، مدير معرض مسقط الدولي للكتاب، التجهيزات الفنية واللوجستية للمعرض، قائلاً: أنه تم تخصيص أربع قاعات متكاملة للفعاليات الثقافية، وركن موسع للبرامج الثقافية ومناشط الطفل، وإضافة قاعتين لفعاليات ندوة “أطفالنا وإعلام المستقبل”، وتخصيص ركن لفعاليات المبادرات المجتمعية الثقافية ومسرح لتقييم واستعراض المبادرات.
وأختتم حديثه قائلاً: أنه تم تخصيص قاعة متكاملة لفعاليات ومناشط الطفل والأسرة تشتمل على مسرح للفعاليات والأركان العلمية والثقافية وركن القراءة وورش العمل، واعتماد إنشاء المقاهي الثقافية في عدد من الأجنحة المشاركة، إضافة إلى مشاركة الجهات ذات العلاقة بصناعة ونشر الكتاب.