تحت شعار ثقافتنا هويتنا:
الثقافة السعودية.. وزارة تسابق الزمان لتعلن "مدينة الثقافة السعودية"
-
هدفت إلى عمل منظومة متكاملة لتطوير المواهب وتسهيل المبادرات الثقافية
-
العناية اللازمة لتعزيز مكانة الهوية الثقافية المميزة للمملكة ورعاية الإرث الثقافي
-
عرض الجوانب الثرية للثقافة السعودية وتوفير الدعم لها وتحديد الكنوز التراثية التي تزخر بها
-
الثقافة كنمط حياة، الثقافة من أجل النمو الاقتصادي، الثقافة من أجل تعزيز مكانة المملكة الدولية أهداف تحققها رؤية الوزارة
-
إنجاز حزمة من المبادرات الثقافية تبدأ بـ “مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية” وتختم بـ “مدينة الثقافة السعودية”
-
إطلاق «موسم الرياض» الذي تجاوز عدد زواره 11 مليون زائر
-
إدراج الثقافة والفنون في مناهج التعليم
-
للمرة الأولى في الشرق الأوسط استضافت “البينالي العالمي للفن المعاصر” في دورته الثانية
-
تسمية 2020 بـ “عام الخط العربي” تقديراً لأهميته في التعبير عن مخزون اللغة العربية
-
تأسيس الجمعية السعودية للمحافظة على “التراث الصناعي” وإطلاق أول مسابقة وطنية لتوثيقه
-
تأسيس أكاديميات للفنون ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة متخصصة في التراث والموسيقى
-
إطلاق مسابقة “الفلكلور الشعبي” وإعلان الفائزين بالجائزة بقيمة 350 ألف ريال للفائز
-
إعداد “السجل الوطني للأعمال الفنية” ليصبح دليلاً وقاعدة بيانات للأعمال الفنية بكل أشكالها في المملكة
-
2020 عام إنجازات ثقافية رغم جائحة “كورونا”
-
إدراج 400 مهنة ثقافية ضمن التصنيف السعودي الموحد للمهن
-
تكريماً للمواهب أطلقت مبادرة “الجوائز الثقافية الوطنية” لتمنح 14 جائزة ثقافية للمبدعين السعوديين
-
إدراج وزير الثقافة السعودي الموسيقى والفنون بالجامعات السعودية
-
إطلاق مبادرة “ماراثون القراءة” للتحفيز على القراءة واستغلال فترة العزل لتنمية الحصيلة المعرفية واللغوية
-
استثماراً لفترة العزل الوقائي.. أطلقت “مسابقة التأليف المسرحي”
-
إطلاق مباردة “أدب العزلة” لتحفيز المواهب على الكتابة الأدبية
رغم حداثة عمرها، إلا أن وزارة الثقافة السعودية تمثل وزارة عريقة وفتية في ذات الوقت، فالإعلام والثقافة هما وجهان لعملة واحدة، والذي جاءت رؤية 2030 بفصلهما لتصبح وزارة الإعلام مستقلة، وتنشأ وزارة الثقافة ومعها رؤيتها ورسالتها وليتولى حقيبتها الوزير الأمير الشاب “بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود”، ليصبح بذلك أول وزير للثقافة في السعودية.
تعد الثقافة جزءاً أساسياً من التحول الوطني الطموح الذي تسير عليه البلاد، وتنص رؤية المملكة 2030 على أن الثقافة “من مقوّمات جودة الحياة”، حتى تزدهر المملكة العربية السعودية بمختلف ألوان الثقافة، لتثري نمط حياة الفرد، وتسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وتشجع الحوار الثقافي مع العالم.
لتحمل بين طياتها رسالة: “نمكّن ونشجع القطاع الثقافي السعودي بما يعكس حقيقة ماضينا العريق، ويساهم في سعينا نحو بناء مستقبل يعتز بالتراث ويفتح للعالم منافذ جديدة ومختلفة للإبداع والتعبير الثقافي”.
أما عن رؤية المملكة 2030 فهي أن يساهم قطاع الثقافة بدور مهم ومباشر في تحقيق الركائز الاستراتيجية الثلاث لرؤية المملكة 2030، والمتمثلة في بناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن، ترتكز الرؤية والتوجهات على أربعة مبادئ رئيسية هي:
التطوير
ستعمل الوزارة على تطوير القطاع الثقافي من خلال إطار عمل منظومة متكاملة لتطوير المواهب وتسهيل المبادرات، بالإضافة إلى إيجاد السبل المناسبة لتسليط الضوء على الإنجازات المحققة في القطاع وإيفاءها حقها من التقدير.
الرعاية
تولي الوزارة التقدير والعناية اللازمة لكافة الجوانب الثقافية السعودية، وذلك في جميع أنشطتها وأعمالها، وستحرص الوزارة على إيلاء العناية اللازمة لتعزيز مكانة الهوية الثقافية المميزة للمملكة ورعاية الإرث الثقافي والحفاظ على التراث والتقاليد الثقافية.
الدعم
ستعمل الوزارة على عرض الجوانب الثرية للثقافة السعودية الموجودة، وتوفير الدعم لها، وتحديد الكنوز التراثية المادية واللامادية التي تزخر بها المملكة ومن ثم رعايتها، وبغية تحقيق هذا الهدف، ستضع الوزارة الأطر التنظيمية والتشريعية المناسبة لدعم وتحسين القطاع.
القيادة
أن تكون الوزارة بمثابة المحرك الفاعل الذي يدفع عجلة التحول الثقافي في المملكة العربية السعودية.
وبموجب موقعها هذا، ستوفر الوزارة التوجيه الواضح والضروري لجميع شركائها في القطاع من الهيئات الحكومية الأخرى والجهات الفاعلة في القطاع الأوسع، وستعمل الوزارة على تحقيق ذلك من خلال خلق تيّار مستمر عالي المستوى من الوعي الجماهيري.
رؤية وتوجيهات الوزارة
أُطلقت رؤية وتوجهات وزارة الثقافة يوم 27 مارس 2019م، وتمثل إطار العمل الذي تنهجه وزارة الثقافة في مهمتها لتطوير القطاع الثقافي بالمملكة، محددة ثلاثة أهداف رئيسية هي: الثقافة كنمط حياة، الثقافة من أجل النمو الاقتصادي، الثقافة من أجل تعزيز مكانة المملكة الدولية.
تتماشى هذه الأهداف بدقة مع المحاور الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030، والمتمثلة في بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.
في هذا الإطار، تسعى وزارة الثقافة إلى تطوير الإمكانيات وتعزيز الفرص والقدرات في القطاع الثقافي، من خلال بث كافة جوانب التراث الثقافي السعودي في أوصال الحياة اليومية للمواطنين والمقيمين، مما يجعلهم ينعمون بحياة عامرة وصحية.
للثقافة مفهوم واسع، حددت وزارة الثقافة 16 قطاعاً فرعياً ذا أولوية للتركيز عليها في عملها، ومن أجل تعزيز قدرتها على أن تقود وبفعالية المبادرات الرائدة في مختلف مجالات القطاع الثقافي، كما تنص رؤية وتوجهات الوزارة على استحداث 11 هيئة لتنمية القطاعات الثقافية.
وشملت رؤية وزارة الثقافة وتوجهاتها 16 قطاعاً، تبدأ بالاهتمام بالمتاحف والتراث، اللغة العربية، وكذلك الأفلام والعروض المرئية والموسيقى، الأدب، الشعر، الفنون البصرية، المكتبات، التراث الطبيعي، الأزياء، الفنون الأدائية والمهرجانات، إضافة إلى الكتب والنشر، العمارة والتصميم، المواقع الثقافية والأثرية، الطعام وفنون الطهي.
المبادرات الثقافية
وفي هذا الصدد استطاعت الوزارة تحقيق حزمة من المبادرات الثقافية وهي: مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، صندوق “نمو” الثقافي، مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، برنامج “الابتعاث” الثقافي، بينالي الدرعية، الفرقة الوطنية للمسرح، الفرقة الوطنية للموسيقى، مركز موحد للخدمات والتراخيص الثقافية، بيوت الثقافة، أكاديميات الفنون، مبادرة الكتاب للجميع.
بالإضافة إلى الجوائز الثقافية، مجلات الآداب والفنون، المتاحف المتخصصة، الأرشيف الوطني للأفلام، برنامج التفرغ الثقافي، برنامج “ترجم”، المهرجانات الثقافية، برنامج ثقافة الطفل، توثيق التراث الشفهي وغير المادي، معرض الفن المعاصر السنوي، تطوير المكتبات العامة، أسابيع الأزياء، مهرجان الطهي الوطني، الفن في الأماكن العامة، إقامة الفنان، مدينة الثقافة السعودية.
ومن هذا المنطلق تهدف الرؤية إلى تمكين وتشجيع المشهد الثقافي، بما يعكس حقيقة الماضي العريق، والمساهمة في بناء مستقبل يعتز بالتراث ويفتح للعالم منافذ جديدة ومختلفة للإبداع والتعبير الثقافي.
شهد عام 2019 أكبر طفرة في النشاط الثقافي والفني السعودي القائم على استراتيجية «رؤية المملكة 2030»، ومن أهم انجازات الوزارة لهذا العام:
موسم الرياض
توّزعت الأنشطة الثقافية والفنية في كل أرجاء المملكة، وأهمها إطلاق «موسم الرياض» الذي تجاوز عدد زواره 11 مليون زائر واستمر حتى 15 ديسمبر؛ مستضيفاً العديد من الفعاليات والحفلات لكبار نجوم الوطن العربي والعالم، واعتبر الأضخم على مستوى الشرق الأوسط؛ وتجاوز عدد فعالياته 3 آلاف فعالية.
عودة الفنون للمدارس
تم إدراج الثقافة والفنون في مناهج التعليم العام والأهلي، إضافة إلى نقل صلاحية إعطاء التصاريح والرخص للأنشطة والمسارات الثقافية والفنية إلى وزارة الثقافة، وأن يكون لوزارة الثقافة التصريح للمعاهد والجامعات والكليات والمدارس الأهلية للبرامج والأنشطة والمسارات التعليمية المستحدثة في الثقافة والفنون.
وتم الاتفاق المبدئي لدراسة نقل إنشاء وإصدار التصاريح للمعاهد والكليات والمدارس الأهلية المتخصصة في مجالات الثقافة والفنون إلى وزارة الثقافة، كما تم الاتفاق المبدئي بين الوزارتين على تفعيل واستخدام وتشغيل مرافق وزارة التعليم كالمسارح المدرسية والجامعية.
مؤتمر اليونيسكو
شاركت السعودية في الدورة 40 لمؤتمر اليونيسكو، في نوفمبر 2019، حيث أكدت “المملكة” في كلمتها التي ألقاها وزير الثقافة، أهمية تعزيز العلوم والثقافة والفنون للمساهمة في إفشاء الحوار والتواصل بين الأمم، من أجل حاضر مزدهر ومستقبل أفضل للأجيال القادمة.
البينالي العالمي للفن المعاصر
للمرة الأولى في الشرق الأوسط، استضافت وزارة الثقافة بينالي «بينالسور» للفن المعاصر في دورته الثانية، في 5 نوفمبر 2019، ليحطّ رحاله بالمملكة بعد أن تنقّل عبر القارات الخمس.
و «بينالسور» هو وليد المنصة العالمية للحوار الثقافي والفني العالمي «بينالي» التي تعد واحدة من أشهر وأهم المنظمات الثقافية في العالم، بتاريخها العريض الذي يمتد إلى أكثر من 120 سنة.
وتوسع مفهوم «البينالي» ليتجاوز حدود الفن المعاصر ويشمل الموسيقى والسينما والمسرح، وظهر نتيجة هذا التوسع معرض «بينالسور» المتجوّل، الذي يسعى لمحو المسافات وكسر الحواجز والاحتفاء بالفردية ضمن إطار التنوع.
مؤتمر الثقافة والتنمية المستدامة
وفي 21 مايو 2019، شاركت وزارة الثقافة في مؤتمر «الثقافة والتنمية المستدامة» الذي نظمته الجمعية العامة للأمم المتحدة بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، في مقر الأمم المتحدة الرئيسي بنيويورك بالتزامن مع «اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية».
14 جائزة ثقافية للمبدعين السعوديين
أما في 12 ديسمبر 2019، أعلن وزير الثقافة عن مبادرة «الجوائز الثقافية الوطنية»؛ للاحتفاء بإنجازات المبدعين السعوديين في القطاعات الثقافية الـ 16 الرئيسية، محددة 14 جائزة تغطي المجالات الثقافية كافة.
عام الخط العربي
و في 19 ديسمبر 2019، أعلن وزير الثقافة السعودي، تسمية عام 2020 بـ «عام الخط العربي»؛ احتفاءً بالخط العربي وتقديراً لما يُمثله من أهمية في التعبير عن مخزون اللغة العربية، وما يمتلكه من تاريخ وجماليات في هندسته وتفاصيله وأشكاله، تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية.
جمعية التراث الصناعي
تأسيس الجمعية السعودية للمحافظة على التراث الصناعي بدعم من وزارة الثقافة، وبرنامج يُعنى بالتراث الصناعي، في أبريل 2019، حيث قال “وزير الثقافة”: إن السعودية تمتلك بالفعل تراثاً صناعياً ضارباً في جذور التاريخ يمتد إلى آلاف السنين، ولديها معالم حضارية شهيرة تستحق الرعاية والاهتمام.
كما أطلقت وزارة الثقافة أول مسابقة وطنية لتوثيق «التراث الصناعي»، وفي مسابقة التراث الصناعي، تجاوز عدد المشاركات حاجز الـ800 مشاركة، رصد من خلالها المشاركون مواقع للتراث الصناعي في مختلف مناطق المملكة.
“الأعشى” في منفوحة
نظمت “الثقافة السعودية” فعالية “حياة الأعشى” ضمن مشروعها لإحياء التراث العربي والاحتفاء برموزه، في ديسمبر2019، حيث ستحتفي الفعالية بتاريخ الشاعر العربي “الأعشى”، مستعرضه مسيرته الكبيرة مع الأدب والشعر ورحلة حياته التي قضاها في حي “منفوحة” التاريخي بالرياض.
أكاديميات الفنون
وفي 18 أغسطس 2019، وجه “وزير الثقافة” بتأسيس أكاديميات للفنون ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة، لتنطلق أكاديميات الفنون بأكاديميتين في المرحلة الأولى؛ واحدة متخصصة في التراث والفنون التقليدية والحرف، والثانية خاصة بالموسيقى، كما تم اختيار مركز “الملك فهد الثقافي” بالرياض مقراً للفرقة الوطنية للمسرح، والفرقة الوطنية للموسيقى.
مسابقة الفلكلور الشعبي
إطلاق مسابقة “الفلكلور الشعبي” ضمن المشروع الوطني لتوثيق التراث غير المادي في السعودية الذي يهدف لحصر جميع أوجه التعبير الشفهي والأدائي التي تتميز بها مناطق المملكة بتنوع ثقافاتها.
وتأتي المسابقة لخدمة هذا الاتجاه عبر إحياء “الفلكلور الشعبي”، وتحفيز الأفراد بالمملكة للمشاركة في تسجيل كنوز الفلكلور الشعبي بفيديو أو مقطع صوتي في 3 مسارات محددة هي: الرقص الشعبي، الموسيقى الشعبية، الحكايات والأساطير الشعبية.
وفي يناير 2020، أعلنت اسماء الفائزين وقدرت المسابقة بمجموع جوائز مليون وخمسين ألف ريال، بواقع 350 ألف ريال لكل مسار من مساراتها الثلاثة، بحيث يفوز فى كل مسار 10 فائزين.
سجل وطني للفنون
وفي يوليو 2019، تم إعداد سجل وطني للأعمال الفنية، لتكون الوزارة قاعدة بيانات متكاملة حيال تلك الأعمال، ويصبح “السجل الوطني للأعمال الفنية” دليلاً وقاعدة بيانات للأعمال الفنية بكل أشكالها في المملكة، بهدف حفظ هذه الأعمال وجمعها.
مهرجان الجنادرية
وفي يوليو 2019، وجه مجلس الوزراء نقل المهمات المتعلقة بإقامة وتنظيم فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة «مهرجان الجنادرية»، من وزارة الحرس الوطني إلى وزارة الثقافة، واستطاع مهرجان الجنادرية، الذي تعود بداياته إلى عام 1985، أن يسجل حضوراً مميزاً كل عام في المملكة.
وأضحى من أهم المناسبات الثقافية في مجالات الثقافة والتراث والفنون، التي يحضرها قيادات سياسية وكبار المسؤولين ومفكرون وأدباء من مختلف دول العالم.
وفي مايو 2019، بدأت وزارة الثقافة تسلُمها لقرية “المفتاحة”، والإشراف عليها وتشغيلها وصيانتها، وهي تعد من المعالم السياحية البارزة بالمملكة، ورغم عمرها الممتد لمئات السنين فإن فكرة استثمارها سياحياً بدأت عام 1990، وتم تحويلها إلى متنفس إبداعي يضم “مركز الملك فهد الثقافي”، ومقر “المفتاحة” الأثري ومحلات الحِرف، إضافة إلى مسرح “المفتاحة” الذي يعد من أكبر المسارح في المملكة.
آرتاثون الذكاء الاصطناعي
شهدت الرياض أول مسابقة “آرتاثون الذكاء الاصطناعي”، خلال الفترة من 23 إلى 25 يناير 2020، وهي أول مسابقة “آرتاثون” للفن القائم على الذكاء الاصطناعي، وذلك لخلق الوعي حول الذكاء الاصطناعي من خلال الفنون ومجالات التصميم.
وتهدف إلى دمج مجموعة من الفنانين الرقميين وخبراء الذكاء الاصطناعي في شكل فرق لإنتاج أعمال فنية قائمة على الذكاء الاصطناعي، و تم اختيار أفضل 10 أعمال فنية، وعرضها في معرض فني بالقمة العالمية للذكاء الاصطناعي 2020.
مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
مع تدشين مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، أعلن عن فتح باب تقديم الأفلام لدورته الأولى، في المنطقة التاريخية بجدة، في مارس 2020، وضم المهرجان إبداعات سينمائية عالمية وعربية وسعودية في فئات الفيلم الطويل، والقصير، والسينما التفاعلية.
يذكر أن، وزارة الثقافة أقامت دورة “مهارات التمثيل الاحترافي”، نهاية نوفمبر 2019، بالتعاون مع مدرسة الفنون السينمائية في جامعة جنوب كاليفورنيا.
وفي سبتمبر 2018، أطلقت أكبر مسابقة لتمويل الأفلام السعودية بجوائز تصل إلى 40 مليون ريال، لدعم الأفلام السعودية ضمن برنامج جودة الحياة، وتمكين المواهب الوطنية الناشطة في مجال صناعة الأفلام.
2020 عام إنجازات ثقافية رغم جائحة كورونا
رغم ما شهده عام 2020 من أحداث ناتجة عن فيروس “كورونا”، إلا أن “الثقافة السعودية” استطاعت أن تنافس وبجدارة جميع الوزارات الثقافية على مستوى العالم، من خلال اطلاق عدد من المبادرات والجوائز التي استطاعت ان تتخذ من زمن فيروس “كورونا” فرصة للنهوض بالثقافة السعودية وتشجيع الأفراد على القراءة وتنمية المواهب الثقافية، ومن أهم إنجازات الوزارة لعام 2020 …
إدراج 400 مهنة ثقافية
أعلنت وزارة الثقافة السعودية، عن إدراج 400 مهنة ثقافية، ضمن التصنيف السعودي الموحد للمهن، وذلك بالتنسيق مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية
تنطلق مبادرة “الجوائز الثقافية الوطنية” للاحتفاء بالإنجازات والإنتاجات الثقافية، للأفراد والمجموعات والمؤسسات في مختلف القطاعات الثقافية، وتهدف إلى تشجيع المحتوى والإنتاج الثقافي لخدمة القطاعات الثقافية الـ 16 في وزارة الثقافة.
إدراج الموسيقى والفنون بالجامعات السعودية
أعلن وزير الثقافة السعودي، الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، عن إدراج الجامعات السعودية أقساما تعليمية في الموسيقى والفنون والمسرح في خطوة هي الأولى من نوعها في تاريخ الجامعات الحكومية.
ماراثون القراءة
لمواكبة فترة العزل الوقائي وتوفير أنشطة ثقافية تعود بالفائدة على المجتمع بمختلف شرائحه، أطلقت الثقافة السعودية مبادرة قرائية بعنوان “ماراثون القراءة”، يتنافس فيها الجمهور صغاراً وكباراً على القراءة المفتوحة المتنوعة الاهتمامات، ومشاركة قراءاتهم واقتباساتهم في المنصة الإلكترونية الخاصة بالماراثون.
مسابقة التأليف المسرحي
استثماراً لفترة العزل الوقائي من فيروس كورونا، تطلق وزارة الثقافة السعودية، مسابقة التأليف المسرحي، تحفيزاً للمبدعين والمهتمين بالكتابة المسرحية، عبر الموقع الرسمي لهيئة المسرح والفنون الأدائية.
وهي مسابقة تُعنى بتحفيز مجال كتابة النصوص المسرحية في المملكة؛ من خلال دعم النصوص الفائزة ليتم إنتاجها وإخراجها بشكل إبداعي وعرضها محلياً وعالمياً عبر برامج استثنائية وحصرية.
مباردة أدب العزلة
أعلنت وزارة الثقافة السعودية، عن مباردة “أدب العزلة”، التي تُطلقها هيئة الأدب والنشر والترجمة، وهي مبادرة ثقافية لاستثمار فترة البقاء في المنزل للوقاية من فيروس “كورونا” عبر تحفيز المواهب والمهتمين، لممارسة التدوين والكتابة الأدبية.
وأخيراً، استطاعت الثقافة السعودية جني حصاد هائل شمل كافة القطاعات والأنشطة الثقافية منها: الأفلام والعروض المرئية، المسرح والفنون الأدائية، المكتبات، فنون العمارة والتصميم، اللغة، الأدب، التراث، الكتب والنشر، وغيرها.