إبداعات

سطورك ليست شجن

سعيدة الرغيوي:
صديقي يطرقُ باب الشجن ألف مرة
كيف بالْوتر لايسعفه في الْعَزف
صديقي يغلف رئته بالْموت كل وقت
ويبْسم
يقتلع جذور الْكلام من قواميس الْبُؤس
يمضغها
يعنون الصّفحات بفرح كاذب
ماذا بك حين تشهقُ في
تعلن عن فرح زائف
ردد معي
أن سطورك ليست شجن
قد اقترفت الغواية مذ زمن
هيأت الأسباب لشجني
دعك من شروخ الذاكرة
اصعد حيث العَناوين تعرفُكَ
وتعرِفُني
رتب مواعد الْبقاء
فتلك السّطور ملغومة
***
 تونس وجدة ..لن أكتب التاريخ ..العنوان يكذبه

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى