تسعون عاما
بقلم – دكتور نجوى الصاوي:
كل عام يا وطني الغالي وانت بخير، وأنت شامخ العزة، وافر العطاء والخير، وطني ٩٠ عاماً اشرقت بمنجزات ضخمه في كل المجالات والقطاعات والتي أكدت مضي مسيرتنا في البناء والتعمير والتطوير.
وكيف لا ومليكها من قال: هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً و رائداً في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك.
كلماتك ياملكنا بعثت في نفوسنا الامل الكبير، وطني نصرك الله على الخونه والمتطرفين ومحاربين التطور و التغيير، وبقيت رافعا راية التوحيد خفاقة و رجالك مخلصين لك باذلين الغالي و النفيس بدون تقصير، لتبقي رمزا للوفاء و الشموخ و العطاء الوفير، وتبقى مملكتنا مملكة الإنسانية بكل ما تحمل الكلمات من معاني وتعبير.
تسعون عاما والحمد لله ونحن نعيش في طمأنينة وهدوء ورخاء وتطوير، بحكمة قيادتنا واخلاصهم وحكمتهم في التدبير، وطني ٩٠ عاما حاضناً لنا في حب و امان و بقلبك الكبير.
حرصت يا وطني هذا العام رغم الظروف القاسية على إقامة الشعيرة العظمى بشكل آمن وصحيً وبكل تيسير، وبحكمتك وحنكتك استمرت أصوات الحجيج تصدح بالدعاء والتكبير، ولم تكن الكعبه حزينه كما ذكر بعض الحاقدين والحاسدين بهدف الانقاص بك ياوطني و التشهير.
وطني تمضي الأعوام ولازال ٢٣سبتمبر يحكي لنا من العزة والشموخ الكثير والكثير.
وبالاخير، دمت يا وطني درة الاوطان عزيزا شامخا ودامت رايتك خفاقه بالعز والأمن والخير.