بمناسبة اليوم العالمي للترجمة.. “الإيسيسكو” تعلن تضامنها مع المترجمين في مواجهة جائحة كورونا
عبرت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو”، عن تضامنها مع المترجمين في جميع أنحاء العالم في مواجهة جائحة كورونا، وتعزيز قدرة الترجمة على التقريب بين الشعوب والثقافات خلال هذه الفترة الصعبة التي فرضت على الناس عزلة لم يسبق لها نظير.
وأوضح بيان صادر عن المنظمة، بمناسبة اليوم العالمي للترجمة، ان هذا اليوم يأتي في ظل جائحة كورونا التي عصفت بالكثير من القطاعات الحيوية في العالم، مبرزة ان هذه الاحتفالية هي فرصة سنوية لإبراز الدور المحوري لهذه المهنة التي تزداد أهمية يومًا بعد يوم في عصر العولمة، وتذكير مشغلي المترجمين بالعمل الرائع والدؤوب الذي يقومون به لتيسير التواصل بين الناس من مختلف الأجناس والثقافات.
وأضاف “البيان” ان الإيسيسكو كانت منذ تأسيسها، واحدة من المنظمات الدولية التي جعلت من الترجمة أداة رئيسية لتبليغ رسالتها الثقافية والتربوية والعلمية باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، وترجمت آلاف الوثائق والدراسات والبحوث والمؤلفات في جميع مجالات عملها.
وأشارت “المنظمة” الى ما قامت به لصالح الترجمة في ظل رؤيتها الجديدة، حيث عملت على الاستعاضة عن الطرق التقليدية للترجمة الفورية الحضورية خلال المؤتمرات، بتسخير الإمكانيات التي توفرها منصات عقد الاجتماعات عن بعد لتوفير الترجمة الفورية، مما مكنها من ضمان نجاح جميع المؤتمرات والمنتديات التي نظمتها منذ اندلاع الجائحة.
وفي هذا الصدد، أوضح “البيان” ان مركز الترجمة في الإيسيسكو لقي حظا وافرا من هذه العملية إذ تم مؤخرا تزويده بآخر نسخة من برنامج “ترادوس” للترجمة المسعفة بالحاسوب بهدف تمكين العاملين به من استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي والبرمجيات المساعدة على الترجمة.
واحتفاء بهذا اليوم العالمي، عبر المدير العام للمنظمة دكتور “سالم بن محمد المالك”، عن تقديره لدور الترجمة وللعمل الذي يقوم به المترجمون على الصعيد الدولي من أجل تعزيز الحوار الحضاري والحفاظ على التنوع الثقافي واللغوي في العالم.