قصائد قصيرة جدا
شعر- عبداللطيف مبارك، مصر:
انفتح الباب
ع الضربه الأولى من ايد سجان
هيمان
إنه يلون طرف الكرباج
مع لون الدم
موش مهتم
ولا كان هم
إن الضرب الساقط
على جثة ميت
عين الظلم
*****
البحر ضحكه بكركرة أمواج
و أنا إللى واق ع الشطوط
محتاج
أرجع ضكتى التايهه
ف قلب البحر
لمّا إهتاج
*****
من عمره قلبى شايف سكته
لكنه لمّا إنصدم
ف الرمش والننى
قلبى إنخرط منى
وتاه
*****
شبح الطلقه إللى واخدها ف جنبى
من يد الموت
بسكوت
هدت جوايا الصوت
وبيوت
موتت البنت الحلوه ..
م فوق شريانى
من تانى
كانت تقطف ..
من آخر شجرة نبقه
نفس الطلقه
*****
إنشق قلبى للخيوط
الجايه من شمس الصباح
ماليه الوشوش ..
بنهار سفر
توصلنى ضحكه مجلجله
صرخه أخيره
م القمر
*****
النيل روانى و إنتشيت
غزل المحبه ع الضفاف
الراجل المحنى .. وعود
لن كنت بأجرى ..
موش بخاف
لكنى وقت الخوف
بأعود
*****
ضحكت عليه المدينه
فانسلخ منها
حدد بيوت العدم
والوهم سكانها
رسم اليفط ..
م فوق جدار الحلم ..
عناوينها
جنته كانت سجون
ونارها … سجانها
*****
الواد إللى بيتشعلق
ف حبال الضحك الدايبه
سنين وأيام
واخد طرف الكلمه .. وماشى
ساعه يربطها ف طرف البنت
ويسرح بيها ف الأحلام
وساعه بيملى بيها حواشى
جوّه الحلم إللى معرفوش الجفن
ساعة م ينام
لسّه بينده ع التباريح
لسّه القلب إللى جوّاه
حبلان بالعشق
ذبيح
*****
مع آخر شهقه
لليل المسكون جوّاها
و بداية نتعة ضىّ مغريه
سطح الموج
كمرايه تكوم فيها الدنيا براحة الجنس
و لزوجة طعم لأطفال الجنه
ألقى إللى م بيننا
شىء آخر
معرفهوش
*****
كان بيبحلق من عينى لعينى
ويلومنى .. يلومه
كان يحشرنى جوّه هدومه
ويسافر بيّه لجوايا حكاوى
كان يستنى لمّا أنام
ويشمر فيّا الحلم الراوى
كان بيعدى بيّه الشارع
طفل ف إيده
راسم خطوته ع الأسفلت
كاتم ضحكتى جوّه ضلوعى
أما دموعى
كانت رايحه الناحيه التانيه
و لمّا البنت الجاره ..
البصّه م البلكونه
بتشاور بإيدها
يتلف ف عودها
ويحرم فيّا آيات .. محفوظه