إبداعات

هذه الليلة داكنة

قصة- انصاف البلوي:

‏سمراء اللون ذات شعر ليس بالمجعد ولا بأملس

ذات عينين بنيه

ولها رموش طويلة تغري من يناظرها من بعيد

وإن كان جسدها ليس ممشوق ولكنها كانت مختلفة

عن بقيتها من جنسها

ليس بما وصفتها لا لأني رايتها الأنثى التي طالما بحثت عنها

(كاتي )فتاة لطيفه قوية تخاف كل شي وكل شي يخاف منها

طبية وطبيعية وليست متصنعة

كمنزل نراها جميلاً من الخارج ومن داخل يبدو سيئ

أو قلم نعرف جيدا أنه قلم وعندما نحاول الكتابة به نجده فارغ

هي لم تكن كذلك هي جميلة من الداخل والخارج

قلت بالبداية من داخل وهذا هو الجمال الحقيقي الذي نريد أن نقع به

لكي لا نسقط في منظومة لماذا خاب آمالنا بهذا الحب؟ ؟

كانت قوية كاتي

أول مرة رايتها بها كانت مذهلة مذهبه للعقول

كانت تمشى ورأى أن من حولها يريد أن يصادقها

ورأى أن العيون بدأت تشع جمالا من جمالها

وكانت كلما أتت تأتي نفس النظرات

ولَم يكن أحد يجرا على أن يطلبها للخروج

الى ان أتت فرصتي انا

دخلت مكتبها كانت مشغولة لدرجة انها لم تشعر بوجودي

تركيزها وهي على لوحة مفاتيح تكتب

وطريقة شربها للقهوة لا تزيح نظرها عن الشاشه

وكأنها روايئه او انها تبعث برسائل

ولكن لم اشعر بذلك فقط إحسست بأنها كاتبه

ماكس: كح (لتشعر بوجوده)

كاتي: (نظرة مفاجئه )من؟ ماكس ماذا هناك؟

(سااقول لكم ماحصل في داخلي بسبب هذا النظره شعرت لوهلة بأنها عرفت بأعجابي بها وبنفس لحظة شعرت بأنها لم تعرف شي

وكأنها غابت عن وعي بالحقيقه هي تفاجأت بسبب انها لم تشعر بوجودي ولَم تتفاجأ لوجودي )

ماكس: هل لي بسؤال؟ ؟

كاتي: هيا قل ماذا تريد؟ !

ماكس: هل لي بان احظي معك الليله بعشاء او بكوب قهوة؟ ؟

كاتي: لما! !

ماكس: ممكن ان تتركِ مابيدك وتنظري لي لدقيقة فقط؛

كاتي: ماذا؟ ثم نظرت له وقالت هو انت انت حنطي اللون اجعد شعر ويبدو عليك كثير من الارتباك وانت تنظر لي وكذلك لديك عينان جميلتان ماذا تريد هي قل ماتريد؟ ؟

امأجابتي على سؤالك الاول فلا لا أستطيع اليوم لدي موعد حسنا

ثم ماذا تريد ان تقول وانا انظر لعيناك

ماكس: انها تخز عيناي بنظراتها هذي اما قلبي فانه يرتجف يرتجف وبشده وقد لاحظت هذا الارتباك علي ماذا افعل؟ ؟

احم لما لا وهل هذا الموعد مهم؟ ! أليس من المهم ان تقضي بعض الوقت مع زملائك العمل.

كاتي: حسنا اجلب قهوة واشرب معي الآن لكن الليلة لا؟ ؟ حسنا إذا كنت تريد فهُنا قهوة هيا لتجلب لك فنجان ماذا قلت؟ ؟

ماكس: كاتي هل تخرجي مع حبيب ( لا أدري ما أصابني هل غرت؟ ؟ لما أنا معجب فقط! ! ولما سألتها هذا سؤال؟ ؟ وهل سااغضبها؟ ؟ آه ياالهي )

كاتي: في لحظة ذهول وضعت يدها على شعرها ونزلت نظارتها وتوقفت عن كتابه ثم كان هناك يسدو الهدوء بينهما

ثم قالت: وإن كان ذلك فنحن فقط زملاء و لأنك زميل يحق لك تدخل في حياتي فأنا لا أريد زمالتك حسنا غادر المكتب ماكس

أغضبتها أغضبتها فهي لا تحب هذا الحديث أو تدخل في حياتها

ماذا افعل؟

هذا ما ساخبركم به في الحلقة القادمة، إلى اللقاء…

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى