وزير الثقافة العراقي.. المملكة تقوم بدور حضاري يخدم الأمة العربية بأسرها
أكد معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار بجمهورية العراق، دكتور حسن ناظم، أن المملكة العربية السعودية تقوم بدور ثقافي كبير للأمة العربية بأسرها، لما تمثله من مكانة في قلوب العرب والمسلمين، مؤكداً المكانة الخاصة للعراق والعرقيين لدى المملكة بصفة العراق ضيف شرف معرض الرياض الدولي للكتاب 2021م، الذي يعد من أكبر المعارض الثقافية بالوطن العربي.
وأشار إلى أن العراق يتشرف بهذه المكانة الخاصة كونه ضيف شرف معرض الرياض الدولي للكتاب، وما يصاحبه من فعاليات ثقافية تخص الشأن العراقي.
جاء ذلك خلال زيارة معاليه جناح ومعرض مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالجادة الثقافية، أمس، و كان في استقباله المدير العام لمكتبة الملك عبدالعزيز العامة، دكتور بندر بن عبدالله المبارك، ومدير مركز التواصل الإعلامي والمعرفي بالمكتبة صالح بن عبدالكريم الشمري.
وفي هذا الصدد، اطلع معاليه على ما تحويه المكتبة من إصدارات وكتب جديدة، وموسوعات، كما تفقد معروضات المكتبة من مقتنيات نادرة ومخطوطات ووثائق وصور ومسكوكات عربية وإسلامية.
وأشاد “ناظم” بالدور الثقافي والمعرفي الذي تقوم به مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وإسهامها الكبير في الثقافة السعودية والعربية، كما عبر عن تقديره لما تقوم به من دور حضاري متأملا في حدوث تعاون ثقافي فعال بين المنتج الثقافي العراقي والمكتبة.
وأضاف جناح مكتبة الملك عبد العزيز العامة يضم كنوزًا حقيقية من المخطوطات والمسكوكات، والمكتبة لها شأن كبير في الثقافة العربية وفي الثقافة السعودية تحديدا، وتسهم بهذه التظاهرة الثقافية المتمثلة في معرض الرياض الدولي للكتاب.
واكد على أن مشروعات المكتبة مهمة وتخدم كل الباحثين العرب للوصول إلى هذه المكتبة وما فيها من كنوز معرفية، وكان العراق سباقًا بشهادة إدارة المكتبة بإرسال ما عنده لتندرج ضمن مشروع المكتبة، وما زلنا نتشرف بالتعاون مع مكتبة الملك عبدالعزيز وأن تكون مطبوعاتنا والإنتاج الثقافي العراقي حاضراً في المكتبة.
جدير بالذكر، أن مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب المقام حاليا بعدد من أهم إصداراتها في مجال التاريخ السعودي، وتاريخ الملك عبدالعزيز آل سعود، والكتب المتخصصة في الفروسية والخيول العربية، والكتب المترجمة، وعدد من الموسوعات والكتب المصورة، كما خصصت المكتبة ركنا للأطفال لعرض قصص الأطفال والإصدارات الخاصة بثقافة الطفل، بالإضافة إلى وضع شاشات مرئية لشرح أبرز مشروعات المكتبة وبرامجها للزوار والقراء والمتابعين.
كما تعرض المكتبة في “الجادة الثقافية” عددًا من المخطوطات النادرة والمسكوكات والعملات لحقب تاريخية ووثائق زمنية مختلفة إضافة إلى الكتب النادرة في العديد من العلوم.