الأخبار الثقافيةمقالات
في زمن العدسات
بقلم_ رامي حسن
أنظر إلى سيرة الناصح تجده أوتي جمالاً وقلة خبرة وليس له في درب النجاح إلا الوقوف أمام عدسات الجوال. والمنصوح أبتلي بجهله في فهم البسيط من الدنيا، فأصبح محتاراً لا يعرف ممن يستجلب النصيحة.
تراه متبنياً لنصيحة طفل لم يتجاوز سن الرشد لمجرد أنه أعجب بكلامه المنقول من خلف الشاشات.. والأخرى تستلهم مفاهيم الحياة من فاشنستات العصر الجميل!!
يا ترى ماذا قد يملاْ عقول الأبناء من أفكار ومعتقدات؟! فالناصح الناصحة حاصلان على شهادات النوم إلى المغرب. تملأ أفواههم رائحة النوم، لا صلاة ولا عبادة ولا علم ولا دراية، كالكوز مجخياً، يهرعان لعدسة ” الجوال ليقدما للمجتمع النصيحة والعلم من المخزون الكبير الذي يمتلكانه!!!