في معرض الشارقة للكتاب.. “الليدي تالين” وباقة من إصدارات فوزي صادق
تشارك في معرض الشارقة للكتاب، رواية بعنوان “الليدي تالين”، للكاتب فوزي صادق، إلى جانب صحبة من باقي إصدارته وهي: عش العفاريت، أميرة أبليس، خطيب ابنتي قطيفي، حريمستان، الملك العاويل، وذلك في جناح مركز الأدب العربي “W18″، قاعة 1.
تعد رواية “الليدي تالين” الواقعة في 320 صفحة، هي قصة حقيقية مضى عليها أكثر من مائة عام، أحداثها مقتبسة مما ذكرته “الليدي تالين البصراوية” في مذكراتها أثناء إقامتها بحاضرة الأحساء شرق الجزيرة العربية.
تحكي “الليدي تالين” وصلنا إلى حارة اليهود بالسنود، والتي يقطنها العشرات من العوائل اليهودية المهاجرة، التي استوطنت الأحساء مع سيطرة الحكومة العثمانية، ومقبرة اليهود بأرض مرتفعة، وتقع خارج السور من جهة الشمال، المتجهة إلى حارة “الحميرة”، فالمقبرة بالنسبة لليهود المهاجرين أهم من الكنيس “المعبد”، ويوجد شريط طويل من النخيل بداية من شمال حارة اليهود حتى عين “أم خريسان” الشهيرة خلف حارة اليهود.
وتضيف “الرواية” يعيش بعض المهاجرين المنبوذين في صناديق وعشش، وهم بعض العوائل التي ليس لها أصل مثل الفجر والنساء اللاتي قدمن بالسفن أو عن طريق البر، ويمنع دخولهم السور أو حارة اليهود، فقط يعملون خارج السور للتحميل، وهذا بطلب من أهل البلدة والحكومة، فهم مهتمون بنشر الرذيلة والمومسات، سواء بخان اليهود أو في المزارع والقرى مع بعض أهل الطرب وشرب المسكر.
من هنا أمر الحاكم بوسم بعض الجاريات غير المملوكات والمقيمات “المشكوك بأمرهن” خارج السور، خلف الكف “بالنار” كي لا يعبرن إلى داخل السور، فربما يلبسن مثل “بنات الأجاويد” ويدخلن خلسة!.
يذكر أن “الليدي تالين” هي رواية اجتماعية وتاريخية ومعلوماتية وثقافية، تروي قصة عشق وقعت فتاة يهودية مهاجرة تدعى “الليدي تالين” وشاب نجار من الأحساء، كما تسلط الضوء على حياة اليهود في البصرة حتى انتقالهم إلى قضاء الأحساء