مؤلفة ديموجرافية افريقية ببصمة غربية لـ «الأدب نيوز»: أول كتاب يضم كافة المؤشرات الديموجرافية الكاملة عن دولة إفريقية

شهد مركز الأدب العربي للنشر والتوزيع، حفل توقيع الدكتورة عليا عامر، مؤلفة كتاب «ديموجرافية افريقية ببصمة غربية» والخبير الديموجرافي والمتخصصة في الدراسات الإفريقية، وسط عدد من الباحثين والقراء المهتمين بالشأن الأفريقي.

وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة عليا عامر  إن كتاب «ديموجرافية افريقية ببصمة غربية» هو أول كتاب كامل عن هذا الشعب، ومدعم بالأهرامات السكانية وكل المؤشرات الديموجرافية، و مزود بالخرائط التي تنظم المعلومات الجغرافية، حيث يمثل صورة جغرافية لمجتمع يحمل الطابع الأفريقي ومغلف بعباءة المجتمع الغربي.

وأوضحت أن شعب جنوب إفريقيا مقسم إلى  أربع عرقيات مختلفة تمامًا في عاداتهم وتقاليدهم وتعليمهم ومناصبهم، وبالرغم من توطنهم وتجنيسهم بدولة جنوب إفريقيا، كأنهم أهل البلاد الأصليين إلا أنهم مختلفين كليًا وكأنهم أربع دول يعيشون معًا ويحكمهم قانون واحد موحد، وتضمهم أرضًا واحدًا.

وأضافت مؤلفة «ديموجرافية افريقية ببصمة غربية» إن إفريقيا بلد صعب في الدراسة والبحث نتيجة للاحتلال الذي أدى إلى تقسيم الشعب إلى 4 عناصر، لذلك كان التحدي الأصعب لإجراء بحث ديموجرافي هناك هو توفير البيانات من مكان واحد.

ونوهت الخبير الديموجرافي أن شعب جنوب إفريقيا صعب الدراسة رغم تحرره من الاحتلال، ولكن الشعب مازال يعاني من العنصرية حتى الآن، وهناك فجوات بين الشعب الأبيض و ذو البشرة السمراء في التعليم والحصول على وظائف.

وأشارت عامر إلى أنها أول ديموجرافية مصرية تعمل  دراسة وكتاب ديموجرافي بكل المؤشرات الديمواجرافية الكاملة عن دولة إفريقية، وتستهدف مؤشر مهم للسكان هو تقسيم الفئات السكانية وفقًا للعمر، النوع (ذكور – إناث)، ووفقًا للخصائص الديموجرافية: التعليم، الحالة الاجتماعية، الاقتصادية، والسكانية.

وأختتمت حديثها، قائلة: لأني أول مصرية عربية تكتب عن الشعب باللغة العربية تم ترشيحي لمنصب مسؤول اللجنة المؤقتة عن دول شمال إفريقيا التابعة لشباب الاحصائيين الأفارقة خلال الفترة من عام 2020 إلى عام 2022، ومسؤول اللجنة عن الدول العربية خلال الفترة من 2023 إلى 2025.