تراجمصدر حديثاً

أسرار و مواصفات قصر الأباطرة الصيني..  في «المدينة المحرمة في 600 عام» كتاب حديث لـ ⁧‫تشو يونغ

صدر عن مركز أدب بوك للنشر والتوزيع، ‏رواية ⁧حديثة بعنوان «المدينة المحرمة في 600 عام»، للروائي الصيني ⁧‫تشو يونغ، ‏ترجمها عن الصينية ⁧‫فؤاد حسن، بالتعاون مع مشروع عبور للترجمة.

وأوضح الكتاب الواقع في 481 صفحة، أن مصطلح المدينة المحرمة يطلق على قصر الأباطرة الصينيين، منذ أن بناها مينغ تشنغ تزو عام 1420م، وإقامتهم فيه حتى خروج الإمبراطور بويي من أسرة تشينغ منه عام 1924، والانتقال إلى الجمهورية.

وأشار الكتاب إلى أنه على الرغم من مرور أكثر من 600 عام على بنائها، فإن المدينة تبقى ذات تاريخ غامض، وافتتحت المدينة كمتحف عام 1925 وأغلقت عام 2005، ومرت بحالات صعود وهبوط كثيرة، وتعرضت إلى عواصف وأمطار لا حصر لها، ولحسن الحظ ما زال البناء في حالة جيدة، وما زال يحتفظ بالكثير من الآثار والوثائق الغنية جدا، وهو تراث ثقافي عالمي مشهور، له تقديره الكبير في الداخل والخارج.

وقال إن المدينة المحرمة هي أكبر فضاء معماري موجود، وهي بحجمها واتساع رقعتها، تدل على هيمنة الإمبرطورية على العالم، وأيًا كانت قوة ونفوذ المرء، فإنه بمجرد دخوله المدينة المحرمة، يجد نفسه أشبه بحبة رمل في صحراء واسعة لا أهمية له، وعليه أن يخضع لهيمنة ذلك الفضاء، وأن يخضع سيره وجلوسه لقوانين ذلك الفضاء.

وتابع: أما بالنسبة للإمب ا رطور فالوضع مختلف، فهو وحده سيد المكان لا يخضع في ظهوره وفي أي مناسبة لأي قيد أو شرط، في جلوسه على عرش التنين في قاعة الانسجام الأسمى، يصبح مركز الكون، ولا سيطرة للفضاء الواسع عليه. 

ولفت الكتاب إلى أن أباطرة الصين بحثوا عن أفكار معمارية غير عادية لفرض قوتها وسيطرتها، حيث تمتاز المدينة المحرمة المترامية الأطراف ومتاهة القصر الصيفي بنسق معماري معين، وهو: تُستخدم في كليهما مفردات الصخر الصلبة لفرض السلطة على الناس.

وذكر أنه في مرحلة مبكرة من العصر الكلاسيكي، تعاملت السلطة مع الجسد باعتباره كائن خاص وهدف، ثم بعد ذلك وبطرق مختلفة نزعت الملكية منه، المراسم الإمبراطورية كانت واحدة من تلك الطرق، والقصر كان هو الإناء الذي تتم فيه تلك المراسم بدون القصر، تفقد تلك المراسم صرامتها وتأثيرها.

ومن أجواء الكتاب: «قوة الحب دائماً أكبر من الكراهية»، «كل الفنون هي رفض لحقيقة الموت، إن أعظم الفنون هي من تقف أمام حقيقة الموت وتقول لا».

ويذكر أن، «مركز الأدب العربي» هو دار نشر سعودي، يقدم لفيف من الكتب الأدبية وتضم قصص، شعر، نثر، نصوص، تعليمي، تنمية ذات، قضايا فكرية، ثقافة عامة، خواطر، كتب إنجليزية، كتب طبخ، وغيرها من الكتب المميزة، وذلك لنخبة من الكتاب والروائيين أصحاب الأقلام الذهبية، ويشارك في العديد من معارض الكتاب الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى