الأخبار الثقافيةصدر حديثاً

كلما أحببت شيئًا فارقني.. أجواء مشوقة في«ممالك الدمار النبوءة العظمى» أحدث روايات الأدب العربي

صدر عن مركز الأدب العربي للنشر والتوزيع، رواية حديثة بعنوان «ممالك الدمار النبوءة العظمى»، للكاتب علي السعدون.

تدور أحداث الواقعة في 360  صفحة، في عالمٍ مليءٍ بدماء الأبرياء وألسنة النيران المتلاعبة، تتصارع الممالك المتهاوية على أراضي متناحرة كأجسادٍ ممزقة لأجل القوة والسلطة.

وفي هذه الغمرة المظلمة، يظهر رجل النبوءة من أقصى الأرض، حاملاً معه لواء تلك النبوءة التي اندثرت في زمن بعي، ويتوج نفسه ملكًا للظلام وأميرًا للشر البائس.

تشهد الأفق ملحمةً عظيمة، حيث ترتفع رايات جحافل جرارة متلاحمة، متناحرة تحت نواقيس السماء في وادي الملوك، تتحرك جماعات سرية في الخفاء، تسعى لاكتشاف أسرارها المظلمة، ويختبئ قادةٌ متخفون خلف أقنعتهم الغامضة، يحكمون بأيدي من حديد تحت ظلال الليل المرعب، عالم خيالي سادته كل تلك الفتن والآلام، ولكن كانت كله أسبابه حقيقية.

ومن اجواء الرواية: « حتى كلام الحب الذي كنت أتلوه عليها أصبحت الآن على سراب الفراق أتلوه وحيدًا، لا أدري هل هي لعنة أصابتني كلما أحببت شيئًا فارقني؟».

ويذكر أن، “مركز الأدب العربي” هو دار نشر سعودي، يقدم لفيف من الكتب الأدبية وتضم قصص، شعر، نثر، نصوص، تعليمي، تنمية ذات، قضايا فكرية، ثقافة عامة، خواطر، كتب إنجليزية، كتب طبخ، وغيرها من الكتب المميزة، وذلك لنخبة من الكتاب والروائيين أصحاب الأقلام الذهبية، ويشارك في العديد من معارض الكتاب الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى