شهد ثاني أيام معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، لمقامة بمركز مصر للمعارض الدولية، خلال الفترة من 24 يناير وحتى 6 فبراير، إقبالًا كبير من الزوار في مختلف المراحل العمرية؛ وذلك رغم صعوبة الطقس الطقس وهطول الأمطار.
وفي جولة بالمعرض، قالت شيماء سليمان، إحدى الزوار، إنها جاءت إلى مصر بعد الحرب الأهلية ببلادها، وتدرس بإحدى الجامعات المصرية وجاءت إلى المعرض رفقة زملائها المصريين بالجامعة، لشراء كتب التنمية البشرية و الروايات.
ومن جانبها، أضافت مريم إبراهيم، إحدى الزوار، إنها جاءت لمعرض الكتاب لشراء الكتب الثقافية والروايات، مشيرة إلى أنها تشغف بقراءة الروايات الخيالية “الفانتازيا” وكاتبها المفضل هو أسامة المسلم، وعن أجواء الطقس علقت : “ليس هناك أجمل رائحة الكتب و المطر الأجواء بمصر دائمًا مميزة”.
وأوضح سعد علي، أحد الزائرين، أن أجواء المعرض تتميز بالتنظيم الشديد، حيث يقوم المتطوعين الشباب بمساعدة الزائرين للوصول إلى الأجنحة التي يبحثون عنها، وتنظيم المعرض والفعاليات المتنوعة بمختلف جنبات الأجنحة.
وفي سياق متصل، قال يوسف نبيل، و الذي جاء إلى المعرض مصطحبًا، أن المعرض يضم كتب متنوعة تناسب جميع المراحل العمرية، موجهًا شكره للقائمين على معرض الكتاب على هذه المبادرة التي تتيح الكتب المتنوعة بمكان واحد.
وتابع بلال فضل، أحد الزائرين، أن معرض الكتاب ظهر بالشكل الذي يليق بمكانة مصر، لافتًا إلى أن المعرض يضم زوارا من مختلف دول العالم، مشيدًا بنظافة المكان والتنظيم، وعدد دور النشر والكتب المتنوعة التي يضمها معرض الكتاب هذا العام.
ويأتي المعرض بمشاركة 1200 ناشر، من قارات العالم، بزيادة 153 ناشرًا عن الدورة الماضية، ويبلغ عدد الدول المشاركة 70 دولة من جنسيات مختلفة، الأمر الذى يثرى ويؤكد فكرة شعار المعرض (نصنع المعرفة… نصون الكلمة).
كانت اللجنة العليا للمعرض هذا العام قد قررت اختيار اسم عالم المصريات الدكتور سليم حسن شخصية الدورة الـ 55، لما له من دور كبير فى ترسيخ الهُويَة المصرية؛ من خلال تناوله تاريخ مصر وحضارتها من عصور ما قبل التاريخ، مرورًا بالدولة القديمة والوسطى والرعامسة والعهد الفارسى، وانتهاء بأواخر العصر البطلمي.
