إبداعات
نَوَازِعُ
شعر- د.حافظ المغربي:
عودي لخُصْلاتِ الطفولةِ
وارسمينيَ جَنَّةً
في حلميَ الغافيْ
على شَفَةِ البراءةِ
قُبْلةً كَبرتْ
ولم يهمسْ لها
غافيْ الأنوثةِ
بالرِّغابِ الصُّمِّ
في هَمِّيْ
وفي قَدِّيْ قميصيْ
مُلْجَمَاً بدعاءِ أمِّيْ
غيرَ أنَّ الرِّيحَ
تسكنُ في القميصِ
تداعبُ الآهاتِ
والغُنْجَ الذي يعرُوكِ
فاتَّئِديْ
وعوديْ
للغَراراتِ البريئةِ
ضِحْكةً
حُبْلَى
بِحلوايَ الفقيرهْ
(جارينِ في سُكْنَى الهَوىْ)
ضُمِّي وعاءً كان يحفظُ سِرَّنا
حُلْماً ضَحُوكاً ناعساً
يغفو على خَدَّيْكِ
تنتظرينَ لثمتِيَ الضُّحَىْ
وأنا جَناحُ الليلِ يكبرُ
في أنوثتِكِ الرَّغيبهْ
لا الرُّوحُ تردعُنِيْ
فعودِي صِنْوَهَا
في أرضِ يوسفَ
كالقميصِ البِكْرِ
والشَّفَةِ الرَّطيبهْ