إبداعات
شمخات
بقلم- رمزى حلمى لوقا:
بَلِّلِي سَاقَيكِ
يَا ” شَامَات”
فى نَبعٍ تَرَقرَق بِالمِيُوعَةِ
و الدَلَالْ
حَرِّرِى غِزلانَ شَهدِكْ
أرنَبَيكِ المُسدَلَينِ
بَينَ غَابَاتِ الصَنَوبَرِ
كَالسِلالْ
هَزهِزِي النَهدَين كالهرَّين فى ألَقِ المَنَابِعِ و المَسَاقِطِ و التِلَالْ
كَالأيَائِلِ فى بَدِيعِ الفَجرِ تَركُضُ كَالغَزَالْ
حَرِّرِينِى
عَلِّمِينِى كَيفَ أحبُو
نحوَ عُريِكْ
مثل فهدٍ جائعٍ
شَرِسِ المَلامِحِ و الخِصَال
حَرِّرِى
وَحشِى المُرَابِطَ دَاخِلِى
إنزَعِى عنى خُشُونَةَ أرجُلِى
وازرَعِى إنسَانَ
يَعرِفُ
للسَكِينَةَ و المَفَاتِنِ سِحرَهَا
و ادفَعِى عَنِّى الجَهَالَةَ و السُؤَالْ
أرقُصِى لِفُتُوتِى
لِخُصُوبَةِ الصَيَّادِ
دَاخِلَ خَيمَتِى
عَلِّمِينِى كَيفَ أسكَر
من نَبِيذِ الخَمرِ مِثلِك
عَلِّمِى “أورُوكَ” أن تَخضَع
لِآلِهَةِ المُحَالْ
عَلِّمِيهَا أنَّ “انكِيدُو” يُفَاخِرُ
مِثلَ ثَورٍ هَائِجٍ
حَينَ يَبدَأُ بِالقِتَال
أذكُرِى أنَّ المُخَلِّصَ
جَاءهُم
ذَاكَ المُكَنَّى
كَالرِجَالْ
عَلِّمِيهَا أنَّ
” جِلجَامِش”
سَيَفنَى مِثلَ آثَارٍ تُغَالِبُ صَمتَهَا فَوقَ الرِمَالْ
******
شامات:شمخات او شمحات (فتاة المعبد)