لاستقطاب المواهب الناشئة .. الأدب للترجمة والنشر تطلق مساراً لليافعين في مبادرة “أدب العُزلة”
إيماناً بأهمية استقطاب المواهب الناشئة؛ أطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة، مساراً لليافعين ضمن مبادرة “أدب العزلة”، وذلك لدعم المواهب الأدبية من كافة الفئات العمرية، وهي مبادرة ثقافية لاستثمار فترة البقاء في المنزل للوقاية من فيروس “كورونا” عبر تحفيز المواهب والمهتمين، لممارسة التدوين والكتابة الأدبية.
يشارك في مسار اليافعين الذين لم يتجاوزوا الـ 16، معبرين عن أنفسهم وأحلامهم من خلال كتابة الرواية، الشعر، الخواطر، القصص المرسومة أو المصورة.
وفي هذا الإطار تقول المبادرة: لطالما كانت العُزلة باختلاف أسبابها بيئة محفزة على الإنتاج الأدبي؛ حيث أن العديد من الكُتاب والمبدعين قدموا روائع أدبية مذهلة خلال فترة عزلتهم التي حفظها لهم التاريخ.
كما أن العزلة طريقة للتفكير والتفكر، ووسيلة للتركيز على مهام مُحددة، وفرصة لتحقيق الذات من خلال التعبير بالكتابة.
وتضيف المبادرة أنه في فترات العزلة بإمكانك السفر والتحليق بعيدًا، واكتشاف المجهول والبحث عن الجديد، وأخذ استراحة قصيرة من أعباء الحياة، وتدوين يومياتك ونقش تفاصيل ما لاحظته وتعلمته، وتستطيع جمع الدروس المستفادة من التجارب التي صنعتك وتحويلها لأعمال أدبية فريدة.
وانطلاقًا من دور هيئة الأدب والنشر والترجمة على تشجيع وتحفيز المبدعين؛ انطلقت منصة “أدب العُزلة” التي تهدف إلى منح الفرصة أمام محبي الكتابة للمشاركة بإنتاجاتهم الأدبية والإبداعية من قصص وروايات ويوميات ونصوص شعرية يتم العمل عليها في فترة العزل الوقائي بسبب فايروس كورونا.
وتهدف “المبادرة” إلى تدعيم فرصة الاختلاء بالذات والتعبير عن المشاعر ومحاورة الأفكار، توظيف العزلة في إنتاج مشروع أدبي لتوثيق الأحداث الحالية، خلق حالة من التفاعل المجتمعي على وسائل التواصل الاجتماعي تبث روح الأمل والتفاؤل، اكتشاف مواهب أدبية تثري المشهد الأدبي.
والأن، يمكنك المشاركة بقصة قصيرة، قصة، رواية، يوميات، نصوص شعرية توثق من خلالها تجربتك في فترة العزل الوقائي من فايروس كورونا COVID19، وسيتم استقبال المشاركات على منصة مبادرة أدب العزلة طوال فترة العزلة الوقائية في المملكة العربية السعودية من فايروس كورونا COVID19، وذلك عبر الموقع الرسمي للمبادرة https://engage.moc.gov.sa/isolation.