إبداعات
مَرَجُ البحرينِ لا يلتقيانِ
شعر_ حافظ المغربي:
مثلما تلتاثُ روحيْ في نوايا الرِّيحِ
تلعبُ بالشِّراعِ الأجْربِ
مثلما بحرُ الأمانِيْ يشربُ المِلحَ الأُجاجَ
وينكِحُ السُّفَنَ الحييَّةَ
والمُحَلِّلُ أعظُمِيْ
مثلما أنتِ الحيواتُ اللواتي
يَحْتَكِرنَ بسيرةِ المَوْتَىْ
مَرَافِيءَ عُوَّدِيْ….؛
فرِهَانِيْ مُستباحٌ في رِمَالِ السُّحْبِ
في صدرِ النِّسَاءِ الغاوياتِ سمائيَ الأُولَىْ
وما الإسراءُ منها في الليالي
يعترينَ الصُّبحَ عُريانَ الهواءِ
بأمْثَلِ
******
أنا آخرُ السَّطْرِ الذي كتبتْهُ أمِّيْ
في كتابِ العُمْرِ
في شمسِ الظَّهيرةِ
نجمَهَا المُتَوسِّلَا
أنا ذلكَ النَّذْرُ الحرامُ
لأمَّة فقدتْ بكارتَهَا
على شَرفٍ هشيمٍ
في الغيابِ ترَحَّلا
أنا ” فاعلاتُنْ” في بحورِ الشِّعْرِ
صَيَّرنِيْ قصيديْ في شِراعِ القادمِ المُلتَاعِ
– غيرَ الكاملِ النَّغَمَاتِ –
من ” مُتَفَاعِلاتُنْ” فَاعِلَاْ