تراجم
ترشح مرة واحدة فقط.. ما قصة «توفيق الحكيم» مع جائزة نوبل فى الأدب؟ تعرف على التفاصيل
ترشح الأديب «توفيق الحكيم» لنيل الجائزة، مرة واحدة فقط، وذلك فى عام 1969، حينما رشحه للجائزة الدكتور شوقى ضيف، ولكن “الحكيم” لم ينل الجائزة، على عكس عميد الرواية المصرية والعربية نجيب محفوظ، الذى فاز بها عام 1988، ولأن قاعدة بيانات أرشيف جائزة نوبل متاحة حتى عام 1971، ولأنها لا تكشف عن الأسماء التى ترشحت، ومن رشحها إلا بعد مرور 50 عاما، فإننا لن نعرف اسم الشخص أو الجهة التى رشحت نجيب محفوظ للفوز بالجائزة الأشهر فى تاريخ الأدب، إلا فى عام 2038.
ومن واقع أرشيف جائزة نوبل للأدب، نعلم أن الدكتور شوقى ضيف، هو الوحيد الذى رشح الأديب الكبير توفيق الحكيم لنيل الجائزة، وحينها لم يكن رئيسا لمجمع اللغة العربية، الذى تولى رئاسته عام 1996، بالإضافة إلى ذلك، فلا توجد أى جهة أخرى، مصرية أو عربية، قامت بترشيحه لنيل الجائزة.
أما عن نجيب محفوظ، فنعرف أن الأكاديمية السويدية منحته جائزة نوبل فى الأدب، حسبما جاء فى حيثياتها لأنه “من خلال أعماله الغنية بالفروق الدقيقة – أصبحت الآن واقعية واضحة الرؤية، وغامضة بشكل مثير للإعجاب – شكّل فنًا سرديًا عربيًا ينطبق على البشرية جمعاء”.
ويذكر أن، الدكتور أحمد شوقي، ولد فى 13 يناير 1910، بقرية أولاد حمام في محافظة دمياط شماليّ مصر، ورحل عن عالمنا فى 10 مارس 2005، وهو أديب وعالم لغوي مصري والرئيس السابق لمجمع اللغة العربية المصري، حيث تولى رئاسته فى الفترة من 1996 وحتى 2005، ويعد علامة من علامات الثقافة العربية، ألف عددًا من الكتب في مجالات الأدب العربي، وناقش قضاياها.