دار كلمات تغازل الأطفال بـ 6 اصدارات حديثة
صدر عن دار كلمات المختصة بنشر كتب الأطفال واليافعين باللغة العربية فى دولة الإمارات، 6 اصدارات حديثة تساعد الأطفال على القراءة وإثراء قاموسهم ومخيلتهم من لغتهم الأم، والأن نستعرض نبذة مختصرة عن كلا منهما.
يدور كتاب “أمّ الهيلان”، للكاتبة دبى أبو الهول، رسوم سارة طيبة، حول لغز من أين تأتى أمّ الهيلان ولا إلى أين تذهب، الذي لا يعرفه أحد، حيث كانت تتنقّل مع جدّها من مكان إلى آخر، لكنّهما لا يبقيان فى المكان نفسه سوى بضعة أسابيع، يغادران بعدها بسرعة عندما يكتشف الأهالى شخصيّة أمّ الهيلان الحقيقيّة وقدراتها الغريبة، ولكن ما هو سرّ أمّ الهيلان؟ وهل ستتمكن من التغلب على مشكلتها؟، هذا ما ستكتشفه من خلال قراءتك للقصة.
تقدم الكاتبة الفلسطينية نهلة غندور، للأطفال قصة “لميا السريعة” الفتاة النشيطة التى تحب اللعب، والسريعة فى كل شيء كالكلام واللّعب والرسم، لذلك تناديها معلمتها دائمًا باسمها كى تتوقف عن الحركة والكلام، وكذلك أمها التي توجهها إلى ما عليها القيام به لأنها أحيانًا تنسى ويشتّ انتباهها، ورغم أن “لميا” لا تركز كثيرًا ودائمة الحركة، فهى دائمة الضحك واللّعب وتحب أصدقاءها كثيرًا، وجاءت رسوم القصة بريشة جواكين كمبلونش.
تطرح الكاتبة اللبنانية سناء شبانى، قصة “نور”، بريشة هيكتور بورلاسكا، والتي تتناول حكاية عائلة تحتفل بنجاح ابنتها نور فى المدرسة، حيث تعد الأم الحلوى بالشكولاتة، و يزيل الوالد كل العوائق فى الطريق إلى الشرفة، ويتشوق الأخ والأخت لتقديم الهدية إليها، أمّا نور تحمل فى قلبها الحب والامتنان، وإن كانت تنقصها حاسة واحدة، فهى تسمى أفراد عائلتها حواسها الأربعة.
أما “هكذا تحركت الدمى”، للكاتبة أمل ناصر، رسوم دبرا جيدى، فتتناول حكاية رجل وحيد يعيش فى زقاق مدينة مكتظة، وإضافة إلى عمله كماسح أحذية، لديه هواية جمع الخردة، ويحلم أن يصنعَ دمًى لا تشبه الدمى المعروضة فى المحلات، فهو يريدها مختلفة، وفى يوم ستقود الصدفة طفلةً إلى مشغلهِ، وهناك ستلهمهُ فكرةً مميزة، ليبدع بعدها فى صناعة دمًى تتحرّك كالسّحر! وتطوف مسارح العالم.
وتتطرق قصة “ابن ماجد”، للكاتبة فاطمة شرف الدين، رسوم حسن أميكان، إلي حكاية عن أهم علماء البحر والفلَك فى العالم، الذى عاش فى القرن الـ 15 بالإمارات العربيّة المتحدة، وتعلم فن وعلم الإبحار، وقضى حياته فى البحوث، وتطوير أدوات وآلات للإبحار كانت سباقة لعصرها، من أهم مؤلفاته كتاب “الفوائد فى علم البحر والقواعد”.
ويصدر الكاتب مؤمن حلمى، “مسافر من ورق” بريشة سابرينا بوسكتي، والذي يتطرق إلي رحلة غلاف الحلوى الورقى التي تبدأ عندما يقع خارج صندوق إعادة التدوير بالخطأ وتحمله الرياح فى طرقات المدينة الغريبة، فتارة يعلق بحذاء رجل وتارة يصبح جزء من بيت طير، إلى أن ينتهى به الحال فى سماء المدينة فيقرر ألا يترك مصيره للرياح بعد الآن ويعزم على أن ينجح بنفسه فى الوصول إلى صندوق إعادة التدوير.
والأن شاركنا برأيك من خلال التعليقات أيا من هذه القصص نالت إعجابك؟.