من ضمن 100 كتاب .. “زجاج مكسور” الرواية الأفضل في القرن الـ 21
توجت حديثاً صحيفة الجارديان، رواية “زجاج مكسور” ضمن أفضل 100 كتاب صدر حتى الآن فى القرن الـ 21، والتي صدرت عام 2005 للكاتب الكونجولى “ألان مابانك”.
وتدور أحدث الرواية فى الكونغو، فى الزمن الحالى أو قبل هذا الزمن الحالى ببضع سنوات، كاشفة عن حكايات الناس الذين يتحدثون إلى الراوى الجالس معهم فى أحد المشارب فى أحد الأحياء الشعبية فى العاصمة، ويسمى حى “الثلائمائة”، فى المشرب يلتقى الناس من جميع الطبقات ويشربون فينسون أنفسهم ويحكون.
وحكايات هؤلاء الناس هى لوحات صغيرة تنضم إلى اللوحة الكبيرة فى الإطار العام الواحد، لتشكل لوحة ترسم صورة المجتمع من خلال مئات التفاصيل الصغيرة فى حياة عشرات الشخصيات.
تتميز هذه الرواية بالاسلوب الذى استعمله المؤلف بترك حرية الكلام لشخصياته التى تتحدث طوال الوقت دون توقف فى نفس الموضوع، بمجرد أن تجد لها أذناً صاغية فإن البؤساء يتشوقون إلى لحظة ينصت فيها الآخرون إلى بؤسهم لعل من بين المنصتين من يستطيع أن ينقذهم من آلامهم، وهكذا نجد أحيانا مونولوجات بطول بضع صفحات.
صدرت لـ “الزجاج المكسور” طبعتان عربيتان إحدهما عن الهيئة العامة السورية للكتاب بعنوان “قدح مكسور” ترجمة زبيدة القاضى، وللرواية نفسها ترجمة أخرى صدرت من قبل بعنوان “زجاج مكسور” أنجزها عادل أسعد الميرى، ووالأخري صدرت عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.
والجدير بالذكر “مابانكو” حاز بالعديد من الجوائز، من أهمها: جائزة “جان كريستوف” من جمعية الشعراء الفرنسيين، الجائزة الأدبية الكبرى لأفريقيا السوداء، جائزة “جورج براسانس”، وسام جوقة الشرف من الرئيس الفرنسى “نيكولا ساركوزي”، حازت رواية “زجاج مكسور” على الجائزة الدولية الفرانكفونية عام 2005.
تميز بكتابة الشعر والرواية والقصة القصيرة، من أعماله الشعرية: أسطورة التيه، الأشجار أيضا تذرف الدمع، حين يعلن الديك عن فجر يوم جديد.
ومن أعماله الروائية، الأزرق الأبيض الأحمر، جنازة أمي، أحفاد فيرسين جيتوريكس، الأفريقى المختل، العقل، مذكرات شيهم، البازار الأسود، زجاج مكسور، غدا سأكون فى العشرين من عمرى.
والأن شاركنا برأيك من خلال التعليقات ما هي أحب أعمال “مابانكو” إلي قلبك؟
