الأخبار الثقافية

الألوان تمتزج بالأنغام في معرض “رؤية” للفنانة دانية طارق

الدوحة – كتارا

شهد المبنى (19) بكتارا، صباح اليوم الأحد، افتتاح معرض رؤية للفنانة التشكيلية دانية طارق والذي تقيمه المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” حتى 30 نوفمبر الجاري.

افتتح المعرض نيابة عن سعادة الأستاذ الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا”، السيد سيف سعد ال سعيد الدوسري مدير إدارة الموارد البشرية بكتارا، بحضور سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الاعمال القطريين، دكتور سيف الحجري رئيس برنامج الخيمة الخضراء، وأصحاب السعادة سفراء فلسطين وبلجيكا وكينيا لدى قطر، إلى جانب حشد من جمهور الفن التشكيلي .

يضم المعرض  64 لوحة تشكيلية عبرت فيها الفنانة التشكيلية دانية طارق عن التراث والهوية القطرية ، كما تحدثت فيها عن رؤيتها  الخاصة لقطر بين الماضي والحاضر ، فجمعت بين الأصالة والمعاصرة ، لتجسد من خلال ابداعاتها جمال دولة قطر وتراثها العريق ونهضتها الشامخة.

من جهتها، قالت الدكتورة هلا السعيد مديرة مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، والدة الفنانة التشكيلية دانية طارق :” إن الاعمال الفنية التي يضمها المعرض تمزج بين الأصالة والحداثة ، وأبرزت التقاليد والعادات القطرية العريقة ، حيث عبرت الفنانة دانية بأسلوبها الجميل والمميز عن حاضر قطر ونهضتها العمرانية من خلال لوحات تشكيلية تجسد التحف المعمارية الحديثة كأبراج الدوحة والمتحف الاسلامي ، إلى جانب رسوماتها لمختلف ملامح التراث القطري مثل السفن التقليدية واللؤلؤ والأزياء والحلي الشعبية وأبراج الحمام .

وأعربت د. هلا السعيد عن سرورها باحتضان كتارا لمعرض رؤية الذي يعد رابع معرض تحتضنه كتارا لابنتها الفنانة دانية طارق، وأشادت بدور كتارا في دعم المبدعين والموهوبين في مختلف المجالات، وابراز مواهبهم التي تساهم في إثراء الجوانب الإبداعية والمجال الثقافي في المجتمع ، مثمنة رعاية كتارا واحتضانها للموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة ، كما توجهت بالشكر الجزيل إلى سعادة الاستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي “كتار” على اهتمامه ورعايته وحرصه المتواصل لدعم موهبة ابنتها الفنانة دانية طارق بإقامة معرض سنوي لها في كتارا .

من جهة أخرى، تخلل المعرض عزف حي ومباشر على البيانو قامت بأدائه الفنانة التشكيلية دانية طارق،  لتكون بذلك فنانة متحدية للإعاقة السمعية تجمع بين الفن التشكيلي والموسيقى ، وتعبر عن مشاعرها بالمزج بين الألوان والأنغام، حيث ظهرت لديها موهبة الفن التشكيلي وهي بعمر ثلاث سنوات، إذ اكتشفت والدتها أنها تتواصل مع العالم الخارجي من خلال الرسم اولا ، ثم الرسم والموسيقى ، فعملت على تنمية مواهبها ، لتعبر اليوم عن احتياجاتها وانفعالاتها عبر الريشة وأوتار البيانو .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى