مؤلف مفتقد للحياة: الكتاب يوضح أعراض الاكتئاب و يرشد صحابه كيفية التحول من الكراهية لحب الذات
قال الدكتور محمد إبراهيم، الطبيب والمعالج النفسي ومؤلف كتاب «مفتقد للحياة»، إن اختيار «مفتقد للحياة» عنوانًا للكتاب كوصف لشخص مفتقد شيئًا جوهريًا وهي حياته، لا يستطيع أن يشعر بالحياة ولا يستطيع أن يستشعر الفرح حتى في أبسط الأمور التي كانت تفرحه قبل ذلك، حيث يفقد الإحساسا بالسعادة.
وأضاف مؤلف مفتقد للحياة لـ “الأدب نيوز”، أن الكتاب يوضح أعراض الاكتئاب ووصف المريض، حيث أن الكثير من الناس لا تستطيع فهم ما تعانيه من مشكلات نفسية، لذلك الكثير من مصابي الاكتئاب الكثير لا يستطيعون فهم ما يمرون ويشعرون به، و يحاول الكتاب مساعدتهم من خلال توضيح ذلك، ثم تناول مرحلة التعافي والتحول من الكراهية إلى حب الذات، وفي النهاية وضح الكتاب كيفية العودة للحياة.
وأوضح الطبيب النفسي أن أعراض الإصابة بالإكتئاب، هي التغيير الوظيفي للشخص قدرته على التركيز والحياة، الإجابة على سؤال دائمًا اوجه للمريض بالجلسات: “متى أخر مرة فاكر أنك كنت فيها كويس؟”.
وفي النهاية، أشار إلى أن نسب الاكتئاب بين الشباب مرتفعة للغاية عالميًا، وذلك نتيجة ضغوط واقع الحياة المادية والاجتماعية، لافتًا ان تغير الظروف الاقتصادية وأثرها له فعالية كبيرة في التعافي من الاكتئاب.
جاء ذلك خلال، حفل توقيع كتاب «مفتقد للحياة» لمؤلفه الدكتور محمد إبراهيم، والصادر عن مركز الأدب العربي للنشر والتوزيع، خلال فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، المقامة بمركز مصر للمعارض الدولية، خلال الفترة من 24 يناير وحتى 6 فبراير.
جدير بالذكر، أن “مركز الأدب العربي” هو دار نشر سعودي، يقدم لفيف من الكتب الأدبية وتضم قصص، شعر، نثر، نصوص، تعليمي، تنمية ذات، قضايا فكرية، ثقافة عامة، خواطر، كتب إنجليزية، كتب طبخ، وغيرها من الكتب المميزة، وذلك لنخبة من الكتاب والروائيين أصحاب الأقلام الذهبية.
ويأتي معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، بمشاركة 1200 ناشر من قارات العالم، و70 دولة من جنسيات مختلفة، وذلك تحت شعار «نصنع المعرفة … نصون الكلمة»، ويقام بمركز مصر للمعارض الدولية، خلال الفترة من 24 يناير وحتى 6 فبراير.
كانت اللجنة العليا للمعرض هذا العام قد قررت اختيار اسم عالم المصريات الدكتور سليم حسن شخصية الدورة الـ 55، لما له من دور كبير في ترسيخ الهُويَة المصرية؛ من خلال تناوله تاريخ مصر وحضارتها من عصور ما قبل التاريخ، مرورًا بالدولة القديمة والوسطى و الرعامسة والعهد الفارسى، وانتهاء أواخر العصر البطلمي.