أخبار المؤلفين والكتابتقارير وتغطيات

عبدالله بوموزة في حواره مع «الأدب نيوز»: دخلت عالم القراءة والتأليف بعد الـ 18 من عمري بسبب أسامة المسلم

المُسلم كاتبي المفضل وأستاذي بالجامعة جمعني به حب صامته وكنت حين أراه بالمحاضرة أخبئ الكتاب خجلًا منه 

صخب السخيف روايتي المفضلة و سبب دخولي عالم القراءة وخلال عام قرأت 21 للمسلم 
«بحيرة العشق» حققت مبيعات 40 ألف نسخة في عامها الأول و«الوباء القاتل نهضة زومبي» نفذت طبعتها الأولى بعد ثلاثة أشهر
روايتي القادمة بعنوان «بحر» وتدور بعض أحداثها في مصر 

 

شاب في مقتبل العمر، جذبته رواية في الـ 18 من عمره إلى عالم القراءة، ودفعه حبه لأستاذه واقتدائه به إلى عالم الكتابة و التأليف حتى أنه أصدر 5 اصدارات في عامين، حققا مبيعات هائلة و نفذ البعض من الطبعة الأولى، عشق الكتابة و التأليف وأصبحت شغله الشاغل قائلًا: «الشاطر منّ يصنع من موهبته مهنة»، إنه عبدالله بوموزة، كاتب سعودي شاب والذي يكشف لنا أسرار رحلته مع عالم القراءة والتأليف وإلى نص الحوار … 

يروي عبدالله بوموزة، والذي يبلغ من العمر 21 عامًا، قصته قائلا: إنني كنت  غير قارئ حتى جذبني في يوم رواية في مجال الفانتازيا بعنوان «صخب الخسيف» أحببت هذا النوع من الأدب فقرأت رواية أخرى بعنوان «خوف»، ولم أكن أعلم اسم المؤلف وعندما قرأت اسمه اكتشفت أنه استاذي بالجامعة.

وأضاف أبو موزة خلال حديثه مع الأدب نيوز: “عندما علمت أنه أستاذ تشجعت وقرأت له جميع اصداراته و خلال عام 2020 قرأت له 21 كتاب، وظلت طوال سنوات الجامعة تربطني به علاقة حب صامته لم أخبره بأي شيء وكان حينما يدخل المحاضرة أخبئ الكتاب خجلًا منه”.

وتابع: ” تأثرت بأستاذي الجامعي الكاتب أسامة المُسلم وكان سبب دخولي عالم الكتابة، وفي 2021 بدأت بكتابة قصص قصيرة ونشرها على موقع التواصل الاجتماعي “انستجرام”، ثم تعرفت على صديق يكتب قصص قصيرة جمعنا معًا حبه لـ أسامة المسلم، اقترحت عليه أن ننشر كتاب معًا، وكان هذا أول إصدار لي”.

وأكمل بوموزه: ” في يوم جمعتني صدفة بالأستاذ بمركز الأدب العربي، وأخبرته عن علاقة الحب الصامت التي جمعت بين التلميذ و أستاذه وعرضت عليه روايتي الأولى «الوباء القاتل نهضة زومبي»، وقال بعض الانتقادات عدلتها وخلال ثلاثة أشهر نفذت مبيعات الطبعة الأولى”.

وأضاف أنه عقب 3 أشهر أصدر رواية «بحيرة العشق»، و خلال شهرين نفذت الطبعة الأولى و خلال عام تم بيع 40 ألف نسخة منها، و بعد 6 أشهر أصدرت جزيرة آران، ثم بحيرة الدماء وهي أخر اصدراتي، الآن أكتب رواية أخرى بعنوان «بحر».

وأشار إلى أنه بدأ في بدأ في كتابة رواية «بحر»، في مصر قبل انطلاق معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ 55، وكتب منها قرابة الـ 170 صفحة وهي رواية خالية مستمدة أحداثها من الواقع، تدور بعض أحداثها في مصر، وبطلة الرواية هي شخصية حقيقية تُدعى «بحر» لذلك سميت الرواية على اسمها.

ولفت إلى أنه يستهدف خلال الفترة المقبلة إلى دراسة الرواية، ليقدم أعمال تليق بالكتاب العربي وتترجم إلى اللغات الأجنبية، مشيرًا إلى أن يحب القراءة في أدب الرعب و الفانتازيا وروايته المفضلة هي صخب الخسيف وقرأها قرابة الـ 6 مرات.


وفيما يخص معرض القاهرة الدولي للكتاب، قال إن الدورة الـ 55 من  المعرض تتميز بالنظام و الأجواء الثقافية المبهجة، مضيفًا أنه من أكثر معرض الكتاب إقبالا من الجماهير في مختلف المراحل العمرية.

وأختتم حديثه، قائلا: إن مصر من أكثر الدول العربية عدد قراءها كبير، ومن أكثر الدول الملهمة للإبداع الكتابي لما تتميز به من الحيوية والحياة، لافتًا أن كاتبه المفضل هو الكاتب المصري نبيل فاروق رائد أدب البوليسي والخيال العلمي، والكاتب السعودي أسامة المسلم والذي دفعتني رواياته إلى القراءة والتأليف.

ويذكر أن، المعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55،  يأتي بمشاركة 1200 ناشر من قارات العالم، و70 دولة من جنسيات مختلفة، وذلك تحت شعار «نصنع المعرفة… نصون الكلمة»، ويقام بمركز مصر للمعارض الدولية، خلال الفترة من 24 يناير وحتى 6 فبراير.

كانت اللجنة العليا للمعرض هذا العام قد قررت اختيار اسم عالم المصريات الدكتور سليم حسن شخصية الدورة الـ 55، لما له من دور كبير في ترسيخ الهُويَة المصرية؛ من خلال تناوله تاريخ مصر وحضارتها من عصور ما قبل التاريخ، مرورًا بالدولة القديمة والوسطى و الرعامسة والعهد الفارسى، وانتهاء أواخر العصر البطلمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى